أدانت واستنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت والأراضي السورية،وحملت قيادة المنظمة "حكومة العدو الإسرائيلي الصهيوني ورئيسها اليميني المتطرف نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان الذي يشكل انتهاك سافر لسيادة دولتين عربيتين وخرق للقانون الدولي وتهديد كبير لأمن المنطقة."
ودعت قيادة المنظمة في بيان لها اليوم الأحد، "جميع اللبنانيين بمختلف تلاوينهم السياسية والحزبية إلى نبذ الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة الأساس في مواجهة أي عدوان إسرائيلي يمكن أن يتعرض له لبنان."
وأكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومعها جميع أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان "بأنها ستكون إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته في التصدي والمواجهة دفاعاً عن لبنان بوجه أي عدوان إسرائيلي صهيوني محتمل."
كما أكدت "بأن الإنحياز الامريكي المطلق والكامل لصالح العدو الإسرائيلي الصهيوني وغياب الخطوات الفعلية والعملية من قبل المجتمع الدولي الرسمي وخاصة مجلس الأمن للجمه وردعه،والاكتفاء باطلاق مواقف الادانة والاستنكار والدعوة إلى ضبط النفس، بالاضافة إلى تراخي الموقف العربي الرسمي وجري العديد من الانظمة العربية للتطبيع مع كيانه الغاصب،هو ما شجعه على الاستمرار في التمادي والمبالغة في إجرامه وعدوانيته ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل الوطن المحتل فلسطين وضد شعوب المنطقة، وخاصة الشعبين الشقيقين "اللبناني والسوري"."
واعتبرت قيادة المنظمة في لبنان أن "هذا الاعتداء على الاراضي السورية واللبنانية، وكل الإعتداءات المتكررة والمتواصلة على شعبنا الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس وقطاع غزة،برسم المجتمع الدولي الرسمي،المطالب بتحمل مسؤولياته والقيام بواجباته واتخاذ خطوات جدية وعملية تلزم الاحتلال الصهيوني بوقف اعتداءاته على دول وشعوب المنطقة،وإنهاء احتلاله للاراضي الفلسطينية بما فيها القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين،والجولان ومزارع شبعا".