دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار وزارة الخارجية الاميركية شطب فلسطين من قائمة دول المنطقة واعتبر ذلك خطوة عدائية جديدة تضاف للخطوات العدائية التي كانت الادارة الاميركية قد اتخذتها ضد الشعب الفلسطيني بدءا بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة مرورا بإغلاق مقر بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وانتهاء بالموقف من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقطع المساعدات عنها والعمل على وقف خدماتها على طريق حلها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف خالد في تصريح له، بأن حذف وزارة الخارجية الأمريكية اسم الاراضي الفلسطينية أو اراضي السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط والطلب من سفاراتها في العالم التقيد بتعليماتها على هذا الاساس يعتبر هدية مجانية جديدة تقدمها الادارة الاميركية لرئيس الوزراء الاسرائيلي على ابواب الانتخابات القادمة للكنسيت الاسرائيلي في السابع عشر من أيلول القادم وتعطي في الوقت نفسه ضوءا أخضر لحكومة اسرائيل للبدء بإجراءات وترتيبات ضم مناطق الاستيطان في الضفة الغربية لدولة الاحتلال الاسرائيلي وفرض السيادة الاسرائيلية عليها .
وجدد خالد المطالبة بوقف كل اشكال العلاقة مع الادارة الاميركية بما في ذلك التنسيق والتعاون الأمني القائم مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية ، التي لا يرجى منها أي خير لشعب فلسطين وشعوب المنطقة والعالم والتقدم خطوات الى الامام في الانضمام لجميع المنظمات والوكالات الدولية ، التي كانت الادارة الاميركية قد وضعت فيتو أميركي على انضمام دولة فلسطين لها ، بدءا بمنظمة الصحة العالمية مرورا بمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) وانتهاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) كرد طبيعي على استمرار الادارة الاميركية في مسلسل مواقفها العدائية من المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية.