أعلن الحشد الشعبي العراقي، اليوم الإثنين، أنه لن يسكت على الهجوم الأخير على أحد ألويته قرب الحدود مع سوريا غربي البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، تعليقا على قصف طائرتين مسيرتين، أمس الأحد، أحد ألويته في قضاء القائم غربي البلاد.
والأحد، اتهم الحشد الشعبي إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم في القائم الذي أسفر عن سقوط 3 قتلى، مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة.
وقال المهندس: "نقول للأمريكان نحن كحشد وبكل تشكيلاتنا تابعين للحكومة العراقية، وللقائد العام للقوات المسلحة، لكن لن نسكت على ضربنا".
وأردف: "كانت ضربة صاروخية واضحة والآن نحن نحلل الصاروخ من أين انطلق، حيث لدينا بقايا الصاروخ ولن نسكت على هذه الضربة".
وطالب المهندس "الحكومة والبرلمان العراقي والقوى السياسية الموجودة المشاركة في الحكومة أن تتخذ موقفا تجاه أبنائها الذين سقطوا شهداء".
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 4 قواعد يستخدمها "الحشد" لتفجيرات غامضة، كان آخرها مساء الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية (تضم عسكريين أمريكيين) شمال العاصمة بغداد، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.
والجمعة، قرر مجلس الأمن الوطني العراقي تكليف وزارة الدفاع بوضع الخطط اللازمة لتطوير الدفاعات الجوية على خلفية تلك الانفجارات الغامضة.