كتب رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" افيغدور ليبرمان، في تغريدة له يشيد بأجهزة الامن لأنها تمكنت من القاء القبض على منفذي عملية مستوطنة "دوليف"، ثم ما لبث ان مسح التغريدة لأسباب غير معروفة.
يذكر ان عملية التفجير المذكورة أودت بحياة المستوطنة الإسرائيلية رينه شنراف البالغة من العمر 17 عامًا والتي أصيب في ذات العملية شقيقها ووالدها.
وكتب ليبرمان في تغريدة ثم مسحها: "كل الاحترام لقوات الأمن وجنود الجيش الإسرائيلي الذين ألقوا القبض على الإرهابيين الذين قتلوا الراحلة رينه شنراف وأصابوا والدها الحاخام إيتان وشقيقها دفير. ليس لنا إلا أن نأسف لأن رئيس الوزراء نتنياهو يمنع صدور قانون عقوبة الإعدام على الإرهابيين".
وبعد مسح التغريدة، أصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تصريحا نادرًا ينأى بنفسه عما نشره ليبرمان، من انه تم القاء القبض على أعضاء الخلية التي نفذت عملية دوليف.
وقال "الشاباك": "أن المنشور المتعلق بالقبض على الإرهابيين الذين نفذوا عملية دوليف ليست من رأي أو بموافقة جهاز الأمن العام الشاباك المسؤولة عن هذا الملف".حسب البيان
وجاء من الناطق العسكري، الليلة الماضية، أنه كجزء من عمليات البحث، بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية، فقد تمت عدة اعتقالات في قرية عين عريك، غربي مدينة رام الله، القريب من مكان وقوع العملية.
وعند المساء، عادت قوات إسرائيلية ودخلت القرية لإجراء مزيد من عمليات التفتيش، بعد اعتقال اثنين من نشطاء حماس ليلة الجمعة الماضية.حسب تقارير عبرية
من ناحية أخرى، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليماته لمدير عام ديوانه بالسعي لدى لجنة التخطيط والبناء في جلستها القريبة الى المصادقة على إقامة حي جديد في مستوطنة دوليف يضم 300 وحدة سكنية جديدة. وقال نتنياهو في هذا الصدد: "سنعمق الجذور ونضرب اعداءنا. وسنواصل تعزيز وتطوير الاستيطان".