شارك عشرات الفلسطينيين، في قطاع غزة، مساء الإثنين، في وقفة تضامنية مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وأدى المشاركون، في الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" صلاة العشاء، ودعوا الله أن يفك قيد المعتقلين من السجون الإسرائيلية.
وقال ياسر مزهر، مدير مؤسسة مهجة القدس، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية: "تأتي هذه الفعالية دعما للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف: "الأسرى داخل السجون يرفضون الاعتقال الإداري الظالم".
وتابع: "دعونا لله أن يخفف عن أسرانا، وتستجيب مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالبهم"، مشددا على أن المعتقلين "يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية".
ويواصل 8 معتقلين في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري (دون محاكمة)، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وعادة ما تمدد السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر.
وتعتقل إسرائيل في سجونها حوالي 6 آلاف فلسطيني، بحسب هيئة "شؤون الأسرى" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.