نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، اليوم، وقفة جماهيرية في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، بمشاركة حشد جماهيري وأعضاء لجنة الأسرى وعوائل الشهداء.
وقال إبراهيم منصور ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، "يأتي اليوم الوطني لاسترداد الجثامين، والاحتلال يصعد من بلطجته ويشن حرباً ضروساً على الشهداء والأسرى وعائلاتهم".
وأضاف منصور في كلمة لجنة الأسرى والحملة الوطنية لاسترداد الجثامين "مثلما تعاني أسر الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال، فإن عائلات الأسرى تعيش قلقاً على مصير أبنائها الذين يتحدون بطش سجانيهم بصدورهم العارية".
وأوضح منصور أن اليوم الوطني يأتي هذا العام، والاحتلال يواصل تهويد القدس والمس بمكانتها القانونية والسياسية، والإعلان عن نوايا الضم وتصعيد سياسة التهجير القسري لأهلنا في القدس ومناطق ج، بل تعدى ذلك في منطقتي أ و ب عندما شرع بهدم عشرات المنازل في واد الحمص بصور باهر في القدس المحتلة.
وبين منصور أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يواجه الحصار للعام الثالث عشر على التوالي، وكل ما يجري في قطاع غزة والضفة والقدس، إلا أن الانقسام الداخلي ما زال متواصلاً، والذي يلحق الضرر بالقضية الفلسطينية.
وأضاف منصور: "لا تزال سلطات الاحتلال تصعد سياساتها في التعامل مع جثامين الشهداء المحتجزة، دون الاكتفاء بهدم منازل ذويهم بل تحاول الدوس على أبسط مشاعرهم الإنسانية وأبسط حقوقهم بما يليق مع كرامة الإنسان".
ودعا منصور لمواصلة الفعاليات الاحتجاجية لمواجهة سياسة الهدم والتشريد والتهجير، وإجبار الاحتلال على تحرير جثامين الشهداء والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.