أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد، أن وزير التنمية في رام الله أحمد مجدلاني رفض جميع خطوات العمل المشترك.
وأشار خلال لقاء نظمته وزارة الإعلام حول الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية بغزة، إلى أنه جرى طرح مبادرة لتطوير العمل الإنساني والمجتمعي لكن كلها قوبلت بالرفض من رام الله.
وبيّن حمد أن الوزارة برام الله أصدرت تصريحات هجومية على الوزارة بغزة دون دلائل، وأنها سحبت العديد من الموظفين العاملين في مراكز حساسة داخل الوزارة دون مبرر.
كما لفت إلى أن الوزارة برام الله أغلقت البرنامج الوطني ومنعت تعديل البيانات ومنعت الإضافة والتحديث، معتبرا هذا الإجراء تدميرا واضحا للعمل.
وعدّ تشكيل رام الله للجنة لكي تقوم بكل الأعمال الموكلة لوزارة التنمية مستحيلا.
وبين حمد أهمية ودور وزارة التنمية الاجتماعية، وخدمتها لشريحة واسعة من الفقراء والمهمشين، منوها لشراكة الوزارة مع كافة المؤسسات المحلية والدولية فيما يصب في مصلحة هذه الشرائح.
وتحدث عن دوائر الوزارة التي تضم برامج متعددة منها مؤسسة أمان لنساء المعنفات ومراكز للمرأة والطفولة ومراكز ذوي الاعاقة ومراكز لكبار السن ومجهولي النسب.
وأكد أن وزارته تقدم خدماتها بالإمكانات المتاحة، لافتا إلى أن الوزارة تضم عددا من الموظفين سواء من موظفي غزة أو رام الله، مشددا على ضرورة إبعاد الخلافات السياسية وتحييد العمل الإغاثي والإنساني
ودعا وكيل وزارة التنمية الإجتماعية إلى إبقاء الوزارة بعيدة عن السجالات السياسية والخلافات من أجل أن لا يتضرر الفقراء والمحتاجين وذوي الاعاقة وغيرهم.
من ناحية أخرى رحب رئيس المكتب الحكومي سلامة معروف بالحضور والمشاركين في اللقاء، لافتا إلى تنظيم وزار ة الإعلام بشكل دوري لقاءات وندوات حوارية تتناول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والخروج بتوصيات ونتائج لما يتم تناوله ويخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية.
بدورهم دعا الحاضرون من الصحفيين والكتاب وزارة التنمية برام الله ممثلة بالوزير مجدلاني إلى تجنيب المستفيدين من الوزارة من كافة الشرائح الفقيرة التجاذبات السياسية والعمل على مراجعة كافة القرارات التي تم اقرارها بما يتناسب مع مصلحة الأسر المستفيدة من الوزارة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وما يتعرض له أهل قطاع غزة من حصار.