أعلنت عقيلة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو، اليوم الثلاثاء، لعضو الكنيست الوزيرة ميري ريغيف في استوديو حزب الليكود "يسرني أن أعلن أن هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية في القدس يوم الأحد، وهي خطوة على الطريق نحو السفارة".
وأضافت سارة نتنياهو "عندما زرت غواتيمالا، تحدثت مع باتريشيا موراليس وزوجها، وطلبت منهم العمل مقابل هندوراس حتى ينقلوا سفارتهم إلى القدس".
وتابعت عقيلة نتنياهو "انه تم دعوتها لزيارة رسمية الى غواتيمالا مع وفد دبلوماسي من وزارة الخارجية من قبل زوجة رئيس غواتيمالا باتريشيا دي مورلاس، وكجزء من الزيارة، دعيت لتناول طعام الغداء مع رئيس غواتيمالا وزوجته، وخلال تناول وجبة العشاء، طالبت الرئيس للمساعدة في نقل سفارة هندوراس إلى القدس".
وأشارت إلى أنه "في تلك اللحظة اتصل على الفور بصديقه رئيس هندوراس خوان هيرنانديز وأخبره أنه جالسا معي لتناول الغداء، وانني اقترحت انه ينقل السفارة إلى القدس. وهكذا سيتوج الحوار بين البلدين هذا الأحد بافتتاح الممثلية الدبلوماسية في القدس ".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات عقيلة رئيس الوزراء سارة نتنياهو، وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان "هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية في القدس الأسبوع المقبل". وأضافت "سيزور مساء السبت رئيس هندوراس وزوجته إسرائيل بمناسبة افتتاح ممثلية تجارية لديها وضعية دبلوماسية لهندوراس في القدس، في اتجاه التحرك المستقبلي لسفارة هندوراس في القدس".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطلع العام الجاري، عن اجراءه لقاء ثلاثي جمعه مع رئيس هندوراس خوان اورلاندو هيرنانديز بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة البرازيلية. وذكر بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء أن الجانبين ناقشا افتتاح متبادل لسفارتين، سفارة إسرائيلية في هندوراس وسفارة لهندوراس في القدس.
وتطرق البيان كذلك في حينه أن قضية فتح السفارة في القدس نوقشت خلال زيارة سارة نتنياهو إلى غواتيمالا حيث تم خلال حضورها وجبه غداء بحضور رئيس غواتيمالا موراليس وزوجته، اللذين اتصلا مع رئيس هندوراس واقترحوا عليه ان يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في برازيليا لمناقشة قضية نقل السفارة الى من تل ابيب الى القدس.
وصادق المؤتمر الوطني لهندوراس في 13 نيسان/ابريل 2018 على مشروع نقل سفارة البلاد لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وأفادت تقارير إسرائيلية في شهر كانون اول/ديسمبر ان هندوراس وضعت عددا من الشروط أمام الحكومة الإسرائيلية، قبل بدء تنفيذ إجراءات نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وذكرت التقارير ان وفدا من هندوراس زار إسرائيل سرا برئاسة مستشار شؤون الرئاسة وعدد من المسؤولين، اجتمع مع مسؤولين اسرائيليين لمناقشة الشروط.
ومن بين المطالب التي وضعها الوفد كان تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، والحصول على مساعدة إسرائيل في مجالات أمن شبكات المعلومات "السايبر" ومكافحة الجريمة المنظمة، وقيام إسرائيل بإرسال خبراء بشكل دوري في مجالات المياه والزراعة، كما طالب الوفد أن تعمل إسرائيل على تقريب وجهات النظر والعلاقات بين هندوراس وبين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.