أدانت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الاربعاء، بأشد العبارات العمل الإجرامي الغادر الذي وقع فجراً، معتبرةً أن "التفجيرات التي طالت الحواجز الشرطية تستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم العدو الصهيوني".
وأكدت الحركة خلال بيان لها، على "وقوفها وبكل قوة إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة أي محاولات خبيثة يحاول أصحابها ضرب جبهتنا الداخلية لصالح أجندات تخدم العدو الصهيوني المتربص بشعبنا ومقاومته الباسلة".
وقالت الحركة إن "شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفاً واحداً متعاضداً ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن نسمح أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي".
واحتسبت الحركة عند الله تعالى شهداء الشرطة الأبرار الذين ارتقوا إثر حادثي التفجير الإجراميين الليلة الماضية، مقدمة التعازي والمواساة لعائلات الشهداء الأبرار، معربة ً عن تضامنها ووقوفها إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل.