أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن غزة نموذح لاستقرار الحالة الأمنية وأن ما جرى من تفجير لنقاط الشرطة الفلسطينية محاولة فاشلة لضرب هذا الاستقرار لا يستفيد منه إلا الاحتلال وعملائه.
وشددت الأحرار في بيان لها، على أن هذا التفجير يهدف إلى إرباك الساحة في غزة وإحداث حالة فوضى فيها لإضعاف الجبهة الداخلية وزيادة معاناة شعبنا في القطاع.
وقالت "نحن نثق بقدرة الأجهزة الأمنية على كشف خيوط هذه الجريمة والإعلان عن من يقف خلفها، وندعوها للضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى لإثارة الفوضى والفتنة وسفك دماء الأبرياء".
وأضافت "غزة كانت وما زالت عصية على الانكسار وستبقى الشوكة في حلق الاحتلال والصخرة في وجه تمرير المشاريع التصفوية، وهذه الجريمة التي تهدف لإضعاف غزة ستزيدها ثباتا، وستزيد الأجهزة الأمنية والشرطية فيها قوة وإصرارا على أداء واجبها الوطني في حماية شعبنا من أيدي العابثين على طريق تحقيق أهدافه وتطلعاته".
ودعت الفصائل الفلسطينية وشعبنا بكل أطيافه لتكاتف الجهود للوقوف سداً منيعاً أمام كل من يسعى لإحداث حالة من الفلتان في قطاع غزة.
ووجهت التحية لوزارة الداخلية بكافة أجهزتها الأمنية والشرطية والعسكرية على جهودها الجبارة في حماية الجبهة الداخلية وظهر المقاومة، مؤكدةً أن دورها وجهدها يغيظ الأعداء والمنافقين ويسجل بمداد من ذهب في سجلات تاريخ شعبنا الناصع.