أجرى وكيل وزارة الاقتصاد الوطني رشدي وادي والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، اليوم الخميس، جولة تفقدية للمنطقة الصناعية "كارني" شرق مدينة غزة، للإطلاع على أوضاع الصناعة والمشاكل التي تواجهها.
ورافق الوكيل في الجولة نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية علي الحايك، وطاقم الوزارة الوكيل المساعد عبد الفتاح الزريعي، والمستشار القانوني يعقوب الغندور، ومنسق وحدة القطاع الخاص تامر الزويدي، وعدد من رؤساء الدوائر في الوزارة.
وكان في استقبال الوفد مدير عام هيئة المدن الصناعية عبد الرحيم فوده، وعدد من المستثمرين في المنطقة الصناعية. واستمع الوفد خلال الجولة لهموم المستثمرين وأهم المشاكل التي يعانون منها، حيث طالبوا بضرورة توفير المواد الخام ووقف الازدواج الضريبي وتحسين ساعات وصل الكهرباء للمصانع وتخفيض أسعارها، وتطبيق سياسات جديدة لإحلال الواردات.
وزار الوفد بعض المصانع، ومنها شركة الوادية للألبان والتي تعتبر المصنع الأول لصناعة الألبان، وشركة البواب للنسيج ، والتي تعد أيضاً من كبار المصدرين وتشغل 700 عامل، وشركة يونيبال 2000 للتجارة والصناعة والملابس الجاهزة.
وأشاد وكيل الوزارة رشدي وادي بصمود القائمين على الصناعات الفلسطينية في تواصل الحصار الإسرائيلي للعام الثالث عشر على التوالي.
وقال وادي إن الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي، مشدداً أن الوزارة ستبذل ما بوسعها للنهوض بالصناعات الفلسطينية والارتقاء بها.
من جهته، أكد علي الحايك على ضرورة دعم الصناعات الفلسطينية كونها تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني والمحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد في قطاع غزة.
وشدد الحايك على ضرورة تطوير وتأهيل مدينة غزة الصناعية لدورها الاستراتيجي في التخفيف من الأزمات الاقتصادية والإنسانية في القطاع وعلى رأسها معدلات البطالة والفقر.