اقام فريق مكان الشبابي ، يوم الاثنين والثلاثاء، معرض مميز تحت عنوان "خبايا شبابية"، فهناك من الشباب لا يقبل أن يعيش أدواراً عادية في المجتمع ،فيقرر أن يترك بصمة في كل لحظة يعيشها، من هذه الوجهة انطلق فريق "مكان الشبابي" لينثر ابداعاته في مبادرة رائعة منهم لدعم المواهب والجهود الشبابية، عُرضت فيه العديد من الزوايا المختلفة الثقافية منها والابداعية والفنية.

قال "محمد الطهراوي"، أحد أعضاء الفريق: " كوّنا الفريق من 7شباب و8فتيات ،كل شخص لديه مهارة وجانب يبدع فيه ،سواء في الفن التشكيلي والغناء والرسم والنقش ".

وأضاف: "أردنا أن نثبت للجميع أن الشباب يستطيع أن ينجز ويثبت نفسه، دون أن ينتظر دفعة من أحد ،وقمنا بهذا المعرض لنساعد أي شاب يود أن يظهر موهبته وتكون نقطة انطلاقه من هذا المعرض ".

ما يميز زاوية الكتب أنها كانت مساهمة من العديد من الجهات ،لتظهر فيها أسمى أنواع المشاركة المجتمعية.

وأوضح "عبد القادر أبو رياش" أحد أعضاء الفريق أن زاوية الكتب تم جمعها من المؤسسات والمكتبات والبيوت ،وكانت اسم هذه المبادرة "ساعد ولو بكتاب"، ولكن تطورت وأصبحت معرض مختلف الزوايا.

وأشار أبو رياش إلى مواجهتهم العديد من الصعاب في جمع الكتب، بالاضافة لكلمات الأشخاص المحبطين الذين يقفون في وجه كل مشروع إبداعي.

كان هذا المعرض حلقة من سلسلة النشاطات المجتمعية التي كانت في جوانب مختلفة ،ولديهم عين على المستقبل تنظر لمبادرات إنسانية جديدة تستهدف فئات أخرى في المجتمع.

وذكر "محمد أبو عون" أحد أعضاء الفريق أن هذا المعرض هو إكمالاً للعديد من الأعمال التي كانت في مجالات إنسانية منها ما يخص الطفل وتمكينه وتعزيز شخصيته، والمناطق المهمشة في المجتمع ، وساهمنا بنشر وعي كبير بهذا الخصوص، وهناك مبادرة جديدة ستحمل اسم "الطبق الخيري" تتعلق بالمرضى في مستشفيات مدينة رفح.

لا زالوا ينسجون آمال طامحة للتغير ،قدراتهم الإبداعية تخطت ظروف المجتمع وتهميشه ليسمع صوتهم وتصل رسالة الشباب إلى كل المجتمع ، ولتكن يداً مؤثرة في صنع القرارات والبناء ، ستبقى محطات الإنجاز الشبابية مستمرة طالما هناك جيل واعد يبتكر ويأبى أن يكون مجرد رقم في هذه الحياة.