شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين في اعتصام نظم في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، مساء الأربعاء، لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن احتجاز جثامين شهدائنا جريمة حرب واستهتارا بالقانون الدولي، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على أفعاله الإجرامية بحق الشهداء، واحتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.
بدوره، أكد أمين سر حركة "فتح" في بيت لحم محمد المصري ضرورة استمرار النضال حتى تحرير جثامين الشهداء جميعا، ليتم تشييعهم وتوسيدهم في مقابر عائلاتهم، بما يليق بهم.
وأضاف أن إجراءات الاحتلال العقابية لن تثني عزيمة شعبنا عن الاستمرار في معركتنا النضالية من أجل تحرير الأرض والإنسان.
من جانبها، قالت والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، إن الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء تلبية لشهوة الانتقام، محاولة منهم الدوس على أبسط مشاعرنا الإنسانية وأبسط حق للإنسان بأن يدفن بما يليق بكرامته، مضيفة أن أهالي الشهداء مستمرون برسالتهم للمطالبة باسترداد الجثامين من ثلاجات الاحتلال البغيضة، لينعموا بدفء تراب فلسطين.
يشار إلى أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بلغت 304 شهداء، 253 منها في "مقابر الأرقام"، و51 جثمانا محتجزا منذ العام 2015.