كلما اختليت بنفسي
ينتابني شعور الحزن
تحدثني مرآتي وتكشف
ما افكر فيه من صدق
اكتب اعبر واحلم حق
لم يكن لدي فكرة قبل
لكنها الذكريات تطارد
عمر تاريخ وصراع يمتد
سألت عن كل سبب وفسرت
عشقت فشلت نجحت تألمت
محاكاة من تناقض البعد
لاننا نفتقد القرب الصح
تعود علي كذب المجاملة
قد يحمل فيه ذوق الكرم
لكن لم نبخل يوم النصح
نعلم ما سيحدث عبر صور
ليس حقيقية لكنها الأمل
لعنوان لن يتغير ومهما
ابتعدنا او حدث فاجأنا
نصيب كثيرا ونخطأ اكثر
نعترف ولن نفهم كل شيء
الحواس وعلمها بداخلنا
لا نبحث عن جبر الخواطر
بقدر ما نريد ان نصحح
مسار ثورة مغيبة فعلا
توارثها ما لم يستحق
ليس شخص ولا راية حزبية
سئمنا من النقد للاغبياء
جميعهم في سلة المهملات
بامكانهم ان يخرجوا لنا
يغيروا ما سيكون مستقبلا
كتابة الدم تحتاج للوريد
شعب دفع الكثير من الصبر
وهل من صابر رحل دون اذن
لأين وكيف لم يدل علي طريق
سبق قبلها مليون شهيد دليل
لا اعلم هي الجزائر لفلسطين
ماذا عن اليمن السعيد سابقا
كيف لفتاة الصحراء ان تتغير
ليبيا والمغرب العربي سواء
ناهيك عن الخليج لم يكن اصلا
غير قبائل دبت فيها الحياة
من بعد الكنز الاسود كما يقال
شفاء سوريا هل سيغير الحال
ولماذا لم تتغير من قبل
وكانت تراهن علي تحالفات
هنا بداية النقد مستجاب
ليس عيب وعلينا التعلم
لا يجوز ان ننسي ما هدر
وطن بمعني كل الكلمات
تاه فيه العراق اولا
ونادر من كل هؤلاء قدم
ما تستحقه فلسطين منا
ليس من اجل نكران الجميل
لكننا نقدم حقائق ورثناها
من جيل نكبة ومفكرين وادباء
ومن يقرأ ويدرس يدرك حجم المأساة
يعتقدون اننا لسنا الاوفياء وشكرا
لكل من قاوم وصدق بيوما من الاحرار
بكل الكون كان لنا جولات وصولات فخر
اتانا من خلالها الدعم والمساندة
وعن الأنظمة والجيوش تحدث يا هذا
ونترحم علي روح من دفن في كل معركة
ولكننا بعد ان هزمنا ولم ننتصر يوما
تقبل النبض يرسم وحده صورة من خيال
سريالية الوجدان ليصبح فيها عروق الارض
نحو التقدم والزحف للقضاء علي السرطان
لست بطبيب ولا بمحلل ولا بداعي كتابة مقال
اترك كل هذا لمن يتصدر المشهد عبر شاشات
ولست ملزم ان أصدق اي منهم وكما قرأت
معلومات من زيف تدخل كل عقل عربي وبيت
وهنا بيت القصيد وحده ينطق ويصرخ بهم كفي
بقلم كرم الشبطي