تعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، 10 سبتمبر (أيلول) المقبل، برئاسة العراق.
ويبحث وزراء الخارجية العرب ثمانية بنود رئيسية، يأتي في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويتضمن هذا البند، بحسب جدول الأعمال المقترح "متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، فضلاً عن متابعة تطورات (الاستيطان، والجدار، والانتفاضة، والأسرى، واللاجئين، و"الأونروا"، والتنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة".
كما تناقش الدورة " احتلال إيران للجزر الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي".حسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية
وتتطرق الاجتماعات أيضاً إلى ما تصفها الصحيفة بـ"التدخلات الإيرانية" في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
كما تبحث اتخاذ موقف عربي موحد إزاء تعتبره "انتهاك القوات التركية" للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي الإريتري.وفق الصحيفة
ويستعرض الاجتماع الوزاري العربي تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانة العامة، وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 151 و152، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة تونس 2019، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية 153 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
كما توجد على جدول الأعمال بنود أخرى، منها ما يتعلق بدعم النازحين داخلياً في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص، وآخر يتضمن ما تصفها الصحيفة "انتهاكات" قناة "الجزيرة" القطرية الإعلامية، و"إساءتها" للدول العربية. حسب الصحيفة