استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن يمر قرار الخارجية الأميركية بشطب اسم فلسطين والأرض الفلسطينية ومناطق السلطة الفلسطينية عن الخارطة وإغلاق موقع فلسطين دون أية ردود فعل عملية من السلطة الفلسطينية تتجاوز حدود الشجب والإستنكار على غرار ما ورد في بيان صدر متأخرا عن وزارة خارجية السلطة.
وأضافت الجبهة في بيان لها، إن إمتناع السلطة الفلسطينية عن الخطوات العملية في ردها على صفقة ترامب نتنياهو وخطواتها العملية بما فيها شطب اسم فلسطين عن الخارطة والبقاء عند حدود الرفض اللفظي المجاني لا يشكل سياسة تخدم المصلحة الوطنية بقدر ما يشجع أطراف الصفقة على المضي خطوات إلى الأمام في تحديهم لإرادة شعبنا وحقوقه الوطنية.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية للخروج من مربع التردد والمراوحة في المكان وإمتلاك إرادة سياسية فاعلة ونشطة والرد على السياسات الأميركية بخطوات شجاعة تبعث برسائل الى كل من يعنيه الأمر بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي حيال الهجمة العدوانية الأميركية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق دعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى الرد على خطوة الخارجية الأميركية بقطع العلاقات بشكل تام مع الولايات المتحدة وعلى الأخص وقف التعاون والتنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية المركزية وكسر الفيتو الأميركي وتنسيب دولة فلسطين إلى باقي الوكالات والمنظمات الدولية خاصة المختصة منها كمنظمة الفاو وحقوق الملكية الفكرية وغيرها من الوكالات التي تهدد الولايات المتحدة بمقاطعتها في حال انتسبت لها فلسطين
وختمت الجبهة مؤكدة أن الخروج من أوسلو وإلتزاماته واستحقاقاته وبروتوكول باريس وقيوده هو السبيل لإطلاق استراتيجية سياسية بديلة ناشطة تمكن من مجابهة المشروع الأميركي الإسرائيلي.
كما دعت اللجنة المكلفة بدراسة خطط وليات مقاطعة وقف العمل بالإتفاقيات مع دولة الإحتلال للكشف عن أعمالها والبدء في تطبيق ما توافقت عليه من خطوات.