استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، التفجيرات التي وقعت ليله أول أمس بمدينة غزة، معتبراً أن هذا الوباء الفتاك ينمو حيث الظلم والبغي والحاضنة للجهل والفقر والقهر.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:" ينمو التفجير هذا الوباء الفتاك حيث الظلم والبغي البيئة الحاضنة للجهل والفقر والقهر والجبروت والهادمة للعقل والعلم والمساواة والعدل".
وأضاف:"قتل المسلم أخاه بغياً وطمعاً إما تَحيٌلاً وإما تخَيٌلا باتباع خطوات الشيطان التفسيق ثم التبديع ثم التضليل ثم التكفير ثم التفجير".
وأكد الشيخ الأسطل،: أن ما حصل من تفجير فعل إجرامي لا يحل لنا نحن المسلمين أن نقتل أنفسنا لا بالمباشرة ولا بالتسبب، علينا أن نفشي السلام بكل معانيه الإنسانية التي تحفظ الكرامة الآدمية قولا وعملا ومسلكا ليعم الأمان ولننقذ أنفسنا بإنقاذ ضعاف النفوس والعقول".
وأردف:"علينا أن نتقي الله ونصلح ذات بيننا بتحقيق الوحدة الوطنية بعيدًا عن ألاعيب السياسة الكذوبة حتى نفوت الفرصة على المتربصين بنا الليل والنهار، وفي قوله تعالى في النساء:( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)".
وأوضح الشيخ الأسطل، حيث قال الإمام البغوي في تفسيره: [ وقال الحسن:( ولا تقتلوا أنفسكم ) يعني: إخوانكم، أي:لا يقتل بعضكم بعضا،( إن الله كان بكم رحيما)، مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :" لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
واعتبر الأسطل،"أن المجتمع الآمن منظومته متكاملة ومتكافلة بالعقل والوعي، والعلم والعدل وبمؤسساته وأفراده المتعاونين هو الكفيل بتحقيق الطمأنينة".