بحث مجلس التعليم العالي الفلسطيني برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، مجموعة من الخطوات لتطوير منظومة التعليم العالي في فلسطين.

وعقد مجلس البحث العلمي، اليوم، جلسته الأولى بتركيبته الجديدة المكونة من (24 عضواً) بالتوازي بين المحافظات الشمالية والجنوبية عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، انتخب خلالها صلاح الزرو نائباً لرئيس المجلس، ونسرين عمرو أمينا للسر.

وناقش المجلس وضع استراتيجية وطنية وإقرار السياسات العامة للتعليم العالي في فلسطين، ورفع تقارير سنوية لمجلس الوزراء حول وضع التعليم لتحديد الأولويات المطلوبة. وبحث آلية تشجيع التوجه نحو التعليم التقني والمهني، والتشبيك بين المجلس والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص.

وبيّن المجلس أنه سيجري مراجعة أوضاع مؤسسات التعليم خلال الفترة القادمة وفي جلسات لاحقة، وآلية التدريس في الجامعات وضرورة التركيز على البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا.

وفي هذا السياق، أكد وزير "التعليم العالي" ان أحد مهام المجلس وضع الخطط اللازمة لتطوير التعليم العالي، موضحاً ان البحث العلمي أولوية في عمل الوزارة.

وأوضح أبو مويس ان الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة ستعمل على اعتماد البرامج النوعية التكاملية والتي تتواءم وحاجة السوق العالمي، مضيفاً أنه لن يتم اعتماد برامج نمطية بهدف تقليل بطالة الخريجين.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة اتخاذ قرارات هامة لخدمة التعليم العالي، للحفاظ على جودته، نظراً لأهمية منظومة التعليم العالي في عملية التنمية المستدامة التي تعمل الحكومة الفلسطينية على تحقيقها رغم الظروف الصعبة والمعيقات التي سببها الاحتلال.