استنكر وفد من شبكة مستشفيات القدس الشرقية الاعتداء الآثم بالمرفقعات على منزل وزير شؤون القدس فادي الهدمي مؤكدين أن هذه الأفعال المشينة لا تمت بصلة لأعراف المجتمع المقدسي المتعاضد.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الشبكة لمكتب الوزير فادي الهدمي؛ برئاسة عبد القادر الحسيني رئيس الشبكة وحضور د. بسام أبو لبدة مدير عام مستشفى المقاصد وإبراهيم فلتس مدير عام مؤسسة الأمير بسمة بالقدس و د. طارق بركات مدير عام جمعية المقاصد، إلى جانب مجموعة من موظفي مشفى المقاصد ومؤسسة الأميرة بسمة.
وأعرب عبد القادر الحسيني عن استنكاره لما حدث قبل أيام من اعتداء على منزل الوزير من قبل فئات مشبوهة، قائلا إن هذه الأفعال هي أفعال مستنكرة ومستهجنة على كافة الصعد، وتعد غريبة عن مجتمعنا المقدسي والفلسطيني، معبرا عن تضامنه الشديد مع الوزير الهدمي.
بدوره ثمن الدكتور أبو لبدة الدور الفعال الذي يقوم به الوزير الهدمي لخدمة مؤسسات القدس، والجهود التي يقوم بها من أجل مساعدة مستشفيات القدس في تحصيل ديونها من الحكومة الفلسطينية، معبرا باسم مجلس إدارة وموظفي مشفى المقاصد عن إدانة الاعتداء على منزل الوزير ورفض التصرفات التي تهدف إلى زعزعة اللحمة بين أفراد الشعب الفلسطيني.
فيما ندد إبراهيم فلتس بالتعدي على حرمات البيوت والمنازل، والتطاول على منزل الوزير، قائلا إن هذا الاعتداء مرفوض من الجميع، ولا يمكن قبول أو تقبل أي عمل يمس بلحمة ووحدة المجتمع المقدسي.
وطالب الوفد الحكومة الفلسطينية بعمل ما يلزم على كافة المستويات من أجل الحد من هذه الأعمال، في الوقت الذي يتم فيه تكثيف الجهود من أجل تعزيز صمود ورباط المقدسيين أمام الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس وتهويدها من قبل سلطات الاحتلال بكافة الطرق والوسائل.