تعهد اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية بقطاع غزة بالعمل الدءوب من أجل كشف الأيادي المدبرة للتفجيرين الإنتحارين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة بمدينة غزة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها اللواء أبو نعيم لموقعي استهداف حاجزي الشرطة بالتفجيرين جنوب وغرب مدينة غزة، وذلك فور عودته لأرض الوطن من زيارة خارجية مساء الخميس.
وتفقد اللواء أبو نعيم موقعي الانفجارين، مستمعاً لإفادات ضباط وعناصر الشرطة الذين تواجدوا في موقع الحدث، متعهداً بالعمل الدءوب من أجل كشف الأيادي المدبرة لهذا الحادث الإجرامي.حسب ذكر بيان صدر عن وزارة الداخلية
وتقدم أبو نعيم بالتعزية لعوائل شهداء الشرطة الذين ارتقوا جراء هذا الاستهداف، مؤكداً أن "وزارة الداخلية ستبقى الدرع الحامي لشعبنا الفلسطيني."
وعاد أبو نعيم إلى قطاع غزة، مساء اليوم، ضمن وفد من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى عبر معبر رفح البري، وذلك بعد زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة استمرت لعدة أيام.
وكان قد استشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية وأصيب آخرون مساء الثلاثاء الماضي ، جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا حاجزين أمنيين جنوب وغرب مدينة غزة.