أوصى رؤساء المجالس القروية المعزولة خلف الجدار العنصري في محافظة جنين، خلال ورشة عمل نظمتها المؤسسة الايطالية GVC ، مساء الخميس، بعنوان "خطط الاستجابة محافظة جنين"، بتركيز المشاريع التنموية والتطويرية من قبل الحكومة لتعزيز صمود الأهالي وثباتهم على ارضهم.
وهدفت الورشة الى رصد احتياجات التجمعات السكانية المعزولة خلف الجدار وحمايتها من التهجير القسري.
وطالب رؤساء المجالس بتوفير مشروع الطاقة الشمسية، ووحدة صحية متنقلة مجهزة بالمعدات الطبية لتغطية المناطق المعزولة بالخدمات الصحية، وفتح وتعبيد طرق رابطة وطرق زراعية، وانشاء مدارس التحدي لتمكين الطلبة من الحصول على حقهم في التعليم في قراهم، وإقامة مراكز وأندية شبابية، كما طالبوا بتوفير خزانات مياه وشبكات صرف صحي وغيرها من المطالب ذات العلاقة بالبنية التحية.
وشارك في الورشة التي عقدت في قاعة مدرسة أم الريحان محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، وآسيا خليل من المؤسسة الإيطالية، ومدير عام الحكم المحلي راغب ابو دياك، وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات في المحافظة. وأكد المحافظ الرجوب أهمية العمل التكاملي من أجل أن تعزيز صمود المواطن الفلسطيني والاهتمام بواقعه في هذه المناطق، مشيرا الى أن السلطة الوطنية تولي اهتماما بدعم التجمعات السكانية المعزولة خلف الجدار من خلال رفدها المشاريع التطويرية التنموية بالتعاون مع كافة الشركاء والدول المانحة لتحسين مستوى المعيشية وتمكين المجالس القروية من القيام بأدوارها تجاه المواطنين على أكمل وجه.
من جهتها استعرضت خليل، سياسة المؤسسة الايطالية بالتركيز على الأضرار الناجمة عن سياسة الاحتلال والمستوطنين وسبل معالجتها لتقليل المخاطر وحماية التجمعات المهمشة في مناطق خلف الجدار من التهجير القسري، مشيرة إلى أن المؤسسة نفذت مشروعين في قريتي أمريحة وظهر المالح بعد أن رصدت بيانات الاحتياجات فيهما التي تركزت بضرورة توفير خدمات البنى التحتية.