أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر اليوم الجمعة، أن "الوفاء للشهداء الذين سطروا بدمائهم وأرواحهم لتحرير الوطن يكون بالثبات على الثوابت الفلسطينية التي لا تغيير ولا تبديل فيها والمضي قدمًا على طريق الجهاد والمقاومة التي انتهجها الشهداء."

وشدد بحر خلال مشاركته في جمعة "الوفاء للشهداء" في مسيرات العودة شرق جباليا شمال قطاع غزة، أن "المقاومة في غزة فرضت المعادلة على الاحتلال وكسرت شوكته في كافة نقاط الاشتباك، وأن الشعب الفلسطيني انتصر على الاحتلال بثباته وارادته القوية التي تسعى بشكل دائم لتحرير كافة الأراضي المقدسة من دنس الاحتلال الصهيوني."

وحذر بحر من أن "الاحتلال يوجه الدعوات لاغتيال قادة المقاومة وهو خائف أملًا منه في أن يقدم دماء أبناء شعبنا ويساوم فيها على نجاحهم في الانتخابات القادمة."

ولفت إلى أن "كافة محاولات تطبيق صفقة القرن ستفشل بأي حال من الأحوال بوحدة المقاومة الفلسطينية من خلال الغرفة المشتركة التي وقفت في وجه الاحتلال بكل قوة في كل تصعيد ضد أبناء شعبنا."

ودعا بحر "أبناء الشعب الفلسطيني أن يكونوا إلى جانب أسر الشهداء والأسرى والجرحى في مسيرات العودة وغيرها في سبيل تحقيق وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده."

وتوجه بأحر التعازي لعائلات ضحايا الاعتداءات الأثمة، معتبرهم شهداء الواجب الوطني، وداعياً جهات الاختصاص للإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

وشدد بحر، على أن "غزة قد استعصت على الانكسار وأن ما لم تحققه الحروب الإسرائيلية على غزة لن تحققه عناصر إجرامية تقف خلفها جهات أمنية معادية لشعبنا وأمتنا."

وذكر على أن "المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه".

ونوه إلى أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام.