كشفت تقرير بأن التحقيقات الجارية التي تشرف عليها "استخبارات حركة حماس" و"جهاز الأمن الداخلي" الحكومي في قطاع غزة أن الخلية التي نفذت التفجيرات الأخيرة خططت لهجمات خطيرة كانت ستنفذ على مدار يومين.حسب ما ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية
ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية ، أن عدد المعتقلين على خلفية التفجيرات وصل نحو 30 منهم 12 متورطين بشكل مباشر في تلك الهجمات ومنهم اثنين مسؤولين عن أعمال هامة داخل سرايا القدس الذراع المسلح للجهاد الإسلامي وجميعهم من سكان الشجاعية في غزة. وفق القناة
وبينت تحقيقات كما ذكرت القناة الإسرائيلية بأن " بأن الخلية خططت لهجوم خطير كان سينفذ في اليوم التالي بتفجير حافلة تقل موظفين يتبعون لجهاز الأمن الداخلي لحماس كانت تتوقف في منطقة عمومية شرق غزة لنقل الموظفين لأعمالهم".
وخلال التحقيقات اعترف أفراد الخلية بتصنيع 5 أحزمة وتم ضبط 4 منها ولا زال أحد الأحزمة مفقود وتبحث الأجهرزة الأمنية عنه، فيما اعتقل اثنين من عناصر الخلية في أبراج سكنية بمدينة جحر الديك وعثر بحوزتهم على مواد متفجرة وتم مصادرتها. كما أفاد التقرير
وتقول المصادر بأن "التحقيقات لا زالت متواصلة مع الخلية التي تبين أنها تلقت أموالا من جهة مجهولة"، مؤكدة بأن جميع أفراد الخلية من الجهاد الإسلامي وذراعها المسلح ومنهم عناصر وقيادات لهم علاقة بإطلاق الصواريخ وتصنيع المتفجرات. حسب ما أوردت القناة الإسرائيلية i24NEWS
ونلقت القناة عن مصادر ثانية تفاصيل أخرى حول التفجيرات، موضحة بأن أفراد الخلية من سكان الشجاعية والزيتون بغزة وكانوا يتلقون دروس دينية في مسجد يتبع للجهاد الإسلامي يرمز له باسم "ف" وأن العقل المدبر للهجوم (ث.ح) من أبرز نشطاء الوحدة الصاروخية في سرايا القدس ورفيق دربه (ع.ع) الذي استقال من السرايا بسبب خلافات مع أحد قادته. كما زعمت القناة الإسرائيلية
وكما أورد القناة " توجه الانتحاري الأول (ع.ح) الذي فجر دراجته النارية على حاجز للشرطة على مفترق الدحدوح فقتل شرطيين وأصاب آخرين، وتناثر إلى أشلاء، وهو يحمل فكر داعش حديثا ومن سكان الشجاعية ونجل قيادي في الجهاد وكان أنهى دورة عسكرية برفقة الانتحاري الثاني قبل 5 أيام من التفجير. ولجأ إلى ميكانيكي دراجات نارية في حي الشجاعية وطلب منه تركيب زجاجة بنزين خارجية دون علم صاحب المحل، ونجح بتركيب عبوة ناسفة احتوت على مادة سي فور شديدة الانفجار في (مخزن البنزين). "
وظهر في مكان التفجير الأول (م.ب) الانتحاري الثاني الذي بعد 35 دقيقة فجر نفسه في حاجز لشرطة المرور على الطريق الساحلي بعد أن دخل إليهم وكبر قبل تفجير نفسه.
وقالت القناة إن " أجهزة أمن غزة اعتقلت 80 ناشطا جميعهم من الجهاد الإسلامي بالشجاعية والزيتون وأبقت على نحو 40 منهم، بينهم 15 تورطوا بالخلية بشكل مباشر، وظهر أن أفراد كتيبة كاملة من سرايا القدس متورطة بالحدث، وتم ضبط شخص يعمل في أحد مكاتب الجهاد كرجل أمن تم الطلب منه تخبئة العبوات والأحزمة الناسفة، وتم العثور على حسابات بنكية وحوالات حديثة عبر بنك فلسطين لبعض المتورطين."
ويتعاون الجهاد الإسلامي مع حماس ويسلم كل عنصر مطلوب كما أن زياد نخالة أمين عام الجهاد أمر بتسليم أي شخص متورط بالهجوم وإن كان مسؤولا كبيرا. وفق القناة