اتفق الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "undp" على منح "الصندوق" الأولوية في التعاون وتنفيذ المشاريع التشغيلية في فلسطين وخصوصاً في قطاع غزة.
كما اتفقت المؤسستان على تعزيز قدرات "الصندوق" في تقديم الخدمات الفنية وتعزيز التدخلات الهادفة لدعم المؤسسات المجتمعية والانتقال لمجال الاعمال لتحقيق الاستدامة وتعزيز الخدمات المقدمة.
جاء ذلك خلال لقاء خاص جرى بين المدير التنفيذي لصندوق التشغيل مهدي حمدان ونائب الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جيف بريوت، بحضور رامي مهداوي مدير عام التشغيل في وزارة العمل ومعتز دوابشة محلل تصميم وتنفيذ البرامج في البرنامج .
وأشاد حمدان بالمسؤولية والدور الكبير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز التنمية وتنفيذ مشاريع التشغيل على مدار سنوات طويلة، معرباً عن اعتزازه بالعمل مع البرنامج في أكثر من مشروع مميز، خصوصاً في قطاع غزة.
وأبدى حمدان استعداده التام للتعاون الى ابعد الحدود مع البرنامج الاممي لتطوير برامجه التنموية والتشغيلية في الضفة والقطاع بما يخدم شريحة الشباب والخريجين والعاطلين عن العمل والريادين والراغبين في تنفيذ المشاريع الإنمائية.
وقال حمدان إن الصندوق سيستفيد كثيراً من العمل مع " undp" بالنظر الى خبرته المتراكمة في العمل، فضلاً عن استفادته من الدعم والتعاون اللامحدود مع دائرة التشغيل في وزارة العمل.
وأشار حمدان إلى أن الفترة القريبة القادمة ستشهد قفزة نوعية وكمية في عمل الصندوق والذي استطاع بناء شبكة شراكة مع العديد من المؤسسات الأممية والدولية ذات العلاقة بدعم وتوجيه من وزير العمل الدكتور نصري أبو جيش.
من جانبه، أكد بريوت ثقته بقدرات الصندوق، سيما وانه نفذ العديد من المشاريع المشتركة مع برنامج الأمم المتحدة في مجالات التشغيل تحديداً.
وعبر بريوت عن امله ان يتعزز ويتسع نطاق التعاون بين البرنامج والصندوق خلال المرحلة القادمة.
بدوره شدد مدير عام التشغيل في وزارة العمل رامي مهداوي على أهمية المشاريع التشغيلية ذات البعد التنموي في مكافحة البطالة.
وأكد مهداوي استعداد وزارة العمل على تقديم كل الدعم اللازم وما هو مطلوب منها لتطوير المشاريع التشغيلية التي تنفذها المؤسسات الدولية والاممية والمحلية وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال مهداوي إن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش يولي أهمية قصوى للمشاريع التنموية والتشغيلية لدورها المهم والريادي في التخفيف من حدة البطالة.