امر رئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس بتجميد الحملة الانتخابية الخاصة بحزبه في اعقاب حادث إطلاق الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل بالقرب من الحدود، حيث قام حزب الله باطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدبابات نحو موقع للجيش الإسرائيلي في معسكر "افيفيم" بدون ان يتسبب بوقوع إصابات. في المقابل، هاجم الشخصية الثانية في الحزب يائير لابيد رئيس الحكومة ووزير الجيش بنيامين نتنياهو على خلفية الاحداث.حسب تقارير عبرية
وغرد غانتس:"في نشاط ضد كل من يحاول المساس بمواطني إسرائيل او سيادتها لايوجد معارضة او ائتلاف" وتابع :"على ضوء الحالة الأمنية أمرت في هذه المرحلة بتجميد الحملة الانتخابية الى ان تتضح الاحداث الأمنية".
لكن لابيد تصرف بطريقة أخرى وقام بمهاجمة نتنياهو متهما إياه بانه أضر بسياسة الغموض التي يتبعها الجيش الإسرائيلي ما ادى الى تفاقم الوضع الأمني. وقال لابيد :"الأطفال في الشمال بالملاجئ فقط لسبب واحد: ان بيبي انتهك سياسة الغموض الناجحة بسبب الانتخابات. هذا ما يحدث عندما يقوم رئيس الحكومة بممارسة السياسة على حساب الامن. اشد على ايادي الجنود والضباط الإسرائيليين الذين هم على أهبة الاستعداد".
وقال مقربون من لابيد تعقيبا على هذا انه فعلا تم تجميد الحملة الانتخابية خلال النزاع العسكري، وان لا بيد غرد وعبر عن موقفه مثلما يقوم بمواضيع عديدة والتي ليس لها علاقة مع الحملة الانتخابية الرسمية لحزب "ازرق ابيض".
الليكود يهاجم لابيد
من جانبه هاجم حزب الليكود الذي قرر أيضا إيقاف الدعاية الانتخابية لابيد وقال:"يائير لابيد انضم الى شركاءه الطبيعيين من القائمة المشتركة وهاجم رئيس الحكومة بنفس الدقائق التي كان يدير بها بمسؤولية وإصرار حدثا امنيا مركبا في الشمال. رئيس الحكومة نتنياهو منع حربا وحافظ على مواطني إسرائيل وجنوده بالوقت الذي كذب فيه لابيد وقال ان سكان الشمال في الملاجئ".
وتابع :"لابيد أخطأ كثيرا عندما اختار ممارسة سياسة رخيصة على حساب الجنود الإسرائيليين بالوقت الذي كانوا يحاربون به حزب الله. بنفس الدقيقة التي غرد بها لابيد اكاذيبه، غانتس أعلن انه سيوقف الحملة الانتخابية. كالعادة عدم تنسيق بينهما. يجب الا يسمح لشخص خطير وغير مسؤول مثل يائير لابيد ان يصبح رئيسا للحكومة".
