قال الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس وعيترون ويارون الحدودية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة."
وأضاف الجيش، في بيان، أن القذائف أدت إلى اندلاع حرائق في أحراج تلك البلدات، و"لا يزال القصف مستمرًا حتى الساعة".
وأجرت قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اتصالات مباشرة "مع الأطراف المعنية"، في محاولة لتطويق التوتر الأمني على الحدود، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وطلب رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الأحد، تدخل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
وجاء القصف الإسرائيلي عقب إعلان "حزب الله" اللبناني، الأحد، أنه دمر آلية عسكرية إسرائيلية شمالي إسرائيل، وقتل وجرح من فيها.
وتتهم بيروت إسرائيل بإطلاق طائرات استطلاع في سماء لبنان، الأحد الماضي، وتنفيذ ثلاثة انفجارات، في اليوم التالي، استهدفت مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المدعومة من حزب الله) في جبال لبنان الشرقية.
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد صحة الاتهامات اللبنانية، بينما تبنت غارة جوية في الجارة سوريا، الأحد الماضي