قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن تصريحات "رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو حول نيته اعلان السيادة الاسرائيلية على المستوطنات في الضفة يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لكن الشعب الفلسطيني سيقاومه بكافة الأشكال."
وأضافت حركة فتح في بيان، اليوم الأحد، صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، إن "هذا النهج العدواني والعنصري والتوسعي لحكومة اليمين المتطرفة الاسرائيلية يستمد التشجيع والدعم من ادارة الرئيس ترمب التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بصفقة القرن، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية رفضوا ويرفضون بشكل قاطع التعاطي مع هذه الصفقة العار على الانسانية وعلى منظومة القانون الدولي."
وأكدت أن "كل جماهير شعبنا سيتصدون لعدوان حكومة التطرف والعنصرية، وأن مخططات نتنياهو التوسعية لن تغير من الحقيقة شيئا، فالأرض الفلسطينية هي أرض محتلة وكل عمل يقوم به الاحتلال باطل وغير شرعي كما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي بشكل عام."
ودعت فتح الامة العربية الى النهوض واستشعار الخطر على نفسها وعلى مصيرها كأمة من سياسة الاحتلال والتوسع الاسرائيلية.
وقالت: "إن المشروع الاستعماري لا يستهدف الشعب الفلسطيني وحده وإنما يستهدف كل الامة العربية، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية القانون الدولي من أي انتهاك."