عامٌ جديدٌ هلَّ علينا
مع رؤيةِ هلال محرم
المسلمون في كل بقاع الأرض
هلّلوا وكبّروا
إنها هجرة الرسول المصطفى
التي هيّجت أشجاننا
لقد هاجر سيد الكون والأنام
من مكة
بعد أن رأى الجهل والظلم
منتشرٌ فيها
فأتى المدينة نصيرًا للحقٍ
مبشرًا ونذيرًا
فكان بدرًا مشعًا في
دياجيرها
مصطحبًا خلًا كريم الخُلقِ
والنفس
هو الامام الصديق أبو بكر
ومن لا يعرف القصة
فالقرآن يرويها
فيا رب
ليته يكون عام فرح وسرور
وهداية للناس
من شرور الحياة
وفسادها
فتبتسم له الدنيا
وتغرد بقدومه فوقَ الأفنانِ
والغصونِ
العنادلُ
بقلم : شاكر فريد حسن