العمادي: لا تغيير بموقف قطر من تمويل محطة الكهرباء في غزة

أكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، أنه لا تغيير في موقف بلاده من تمويل محطة الكهرباء في القطاع، وأن الاحتلال سيعود لتوريد كمية الوقود كاملة.

جاء ذلك خلال اتصالات بين السفير القطري ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في "حماس" عزت الرشق، وفق بيان صادر عن الحركة، تعليقا على ما تناقلته وسائل اعلام اسرائيلية عن قرار قطري بتخفيض نسبة الوقود المقدم إلى قطاع غزة، 

ونقل البيان تأكيد السفير العمادي، أنه لا تغيير على الموقف القطري، نافيًا أن يكون أدلى بأية تصريحات إعلامية حول الموضوع.

وأوضح العمادي، أنه فعلًا أبلغ سلطات الاحتلال بتقليص نسبة المدفوعات للوقود"، مستدركا بالقول إلا أن ذلك جاء "احتجاجًا على موقفهم (الاسرائيليين) بتخفيض نسبة الوقود إلى قطاع غزة خلال المدة الماضية إلى النصف دون إعلام الأطراف المعنية وخاصة قطر الممول لهذا الوقود".

وشدد السفير على التزام بلاده بتمويل الوقود لمحطة التوليد في غزة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وعبّرت حركة "حماس" عن تفهمها للاحتجاج القطري على موقف سلطات الاحتلال التي خفضت إمدادات الوقود للقطاع من جانب واحد، داعيةً في الوقت نفسه الأخوة في قطر إلى الاستمرار في ضخ كمية الوقود كاملة.

وأكد البيان أن "العمادي استجاب مشكورًا لها الطلب، وأنه أبلغ سلطات الاحتلال بعدم المساس بالتفاهمات المتفق عليها بخصوص المنحة القطرية دون التنسيق المسبق".

وأضاف أن السفير العمادي أكد أنه سوف يستأنف توريد كمية الوقود كاملة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد سمحت في وقت سابق اليوم الأحد، بإدخال شاحنات محملة بالوقود معبر "كرم أبو سالم"، لمحطة كهرباء غزة، بعد تقليصها إلى النصف، بزعم إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يؤدي إدخال شاحنات الوقود إلى إعادة تشغيل مولد إضافي من مولدات محطة توليد الكهرباء اليوم، وعودة برنامج التوزيع السابق بواقع 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع مع نسبة عجز تصل ما بين ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات.

ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -