قالت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، في منظمة التحرير الفلسطينية، ان ما وصل اليه الوضع الصحي للأسيرين سامي أبو دياك وبسام السائح اللذين يسيران نحو الموت المحقق، لهو صرخة في جه العالم ليفيق من سباته ويتحرك ضد هذا الاحتلال الظالم وكبح جماحه ووقف جرائمه بحق أبنائنا الاسرى، ومخالفاته وانتهاكاته لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تضمن للأسرى الرعاية والعناية اللازمة.
وأضافت الدائرة "بأن المعلومات المتوفرة من الجهات المختصة، تشير الى خطورة وضعهما الصحي الذي ينذر باستشهادهما، بسبب الإهمال الطبي وممارسة مصلحة السجون الإرهابية، التابعة لما تسمى وزارة الامن الداخلي التي يترأسها المتطرف اردان، والجرائم التي ترتكب بحق الاسرى ضمن خطط مدروسة ومعدة سلفا بهدف قتلهم بشكل بطيء، وان هناك ثمانية أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 64 يوما، والذين أيضا يتهددهم الموت".
وناشدت الدائرة مجلس الامن والأمم المتحدة والهيئات الدولية كافة بما فيها حقوق الانسان "بتطبيق القوانين الدولية المنصوص عليها بالاتفاقيات والمعاهدات والتي وقعت عليها غالبية دول العالم وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين تحت الاحتلال وأسرى الحرب، والتي تلزم هذه الدول بتطبيق هذه القوانين والتصدي لمن يخترقها".
وأسفت الدائرة لسياسة الكيل بمكيالين "التي يمارسها المجتمع الدولي، بضغط من الإدارة الأمريكية الراعية الرسمية للاحتلال، والذي يقف متفرجا امام الجرائم الموصوفة التي تمارسها حكومة المستوطنين وقواتها بحق الشعب الفلسطيني"