شددت الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا على ضرورة التواصل مع الهيئات والمؤسسات والأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان الأوروبية من أجل بلورة مواقف تدعم نضال شعبنا ضد الاحتلال وتقف ضد المشاريع الإسرائيلية والأميركية الرامية لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال بيان للاتحاد العام للجاليات في اوروبا وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، ان الهيئة الإدارية للاتحاد، اكدت خلال اجتماعها في مقر سفارة دولة فلسطين في جمهورية المانيا الاتحادية، على ضرورة التواصل والحوار مع الاتحادات الأخرى في القارة الأوربية للوصول الى وحدة حقيقية تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما أقرت خطة عملها وأنشطتها للمرحلة المقبلة، والتي تشمل: تنظيم زيارات لكافة الجاليات الفلسطينية في أوروبا، اضافة الى تنظيم مجموعة من الأنشطة والمؤتمرات الداعمة لقضية شعبنا الفلسطيني.
من جانبها، أكدت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية المانيا الاتحادية خلود دعيبس في الاجتماع الذي حضره أعضاء الاتحاد من القارة الأوروبية أهمية بذل الجهود من أجل توحيد عمل الجاليات الفلسطينية في أوروبا، للوصول إلى جاليات فلسطينية موجودة في مختلف الدول الأوروبية، وذلك لإعلاء الصوت الفلسطيني داخل هذه المجتمعات وتعزيز التضامن الدولي والشعبي مع القضية الفلسطينية.
وأشارت دعيبس إلى أن سفارة دولة فلسطين على استعداد دائم ومتواصل للتعاون مع الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا في مختلف القضايا والأنشطة المستقبلية، وكذلك الأمر مع المؤسسات والشخصيات الفلسطينية في برلين، مؤكدة ضرورة بذل الجهود من أجل اعادة احياء الجالية الفلسطينية في برلين تحت إطار الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا.
بدوره، قال رئيس الاتحاد علي القادي إن الاتحاد سيعمل في الفترة المقبلة على تنظيم مجموعة من الأنشطة المركزية في العواصم الأوروبية المختلفة، وبالتنسيق والتعاون المباشر مع الجاليات الفلسطينية، لخدمة قضية شعبنا الفلسطيني وتوجهات القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكد القادي على ضرورة توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا وفق رؤية دائرة شؤون المغتربين للوصول الى جاليات فلسطينية حقيقية مبنية على أسس الديمقراطية والمشاركة الفعلية من أبناء شعبنا الفلسطيني في اختيار ممثليهم في هذه الجاليات لإيصال الصوت الفلسطيني إلى جميع المؤسسات والأحزاب الأوروبية.
واستعرضت الهيئة الإدارية للاتحاد في اجتماعها المخاطر التي تعصف بالقضية الوطنية الفلسطينية، سيما المخططات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف تصفيتها والانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني وافراغه من مضمونه والالتفاف على الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا.