نفذ المعهد الفلسطيني ومركز شئون المرأة جلسات مساءلة مجتمعية في غزة ودير البلح
واستمرارا للشراكة بين المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومركز شئون المرأة "حكاية في كل بيت لكسر الصورة النمطية عن المرأة والتعزيز صورة المرأة في المجتمع".
والذي يهدف إلى تعزيز صورة المرأة من خلال الإنتاج البصري لتعزيز حقوق المرأة وخلق المزيد من المدافعين عنها وتوفير بيئة آمنه وداعمة للنساء من خلال تعزيز حقوقها والعمل على إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء.
ونفذ المعهد الفلسطيني ومركز شئون المرأة خلال الأسبوع الحالي جلستين مساءلة مجتمعية حول"قضايا المرأة من منظور جندري" في جمعية بيت المقدس غزة وفي جمعية الشباب والبيئة في دير البلح بحضور فئات مختلفة منها شباب وخريجين ورجال ونساء ورجال الإصلاح وطلاب.
حضر الجلسة في مؤسسة بيت المقدس في غزة وفي جمعية الشباب والبيئة في دير البلح توليفة من الرجال والنساء ورجال الإصلاح والخريجين والخريجات والمهتمين لمناقشة مواضيع لها علاقة بالعدالة الجندرية ودعم وتمكين النساء.
وتفاعل الحضور مع طرح الميسرات دنيا الأمل إسماعيل وتهاني قاسم وطرحوا الكثير من الأسئلة موجهة للضيوف حول إن كانت المرأة موجودة على سلم أولويات الوزارات وما هي الإجراءات المتخذة من قبلهم لضمان حماية حقوق المرأة وما الذي تم تحقيقه على هذا الصعيد وهل يتم إشراك النساء في صنع القرار وما النصائح التي يقدموها للنساء بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
وتساءل الحاضرين والحاضرات خلال الجلسة في بيت المقدس والتي كان ضيوفها علي عبد الهادي أمين صندوق مخاتير قطاع غزة ورجاء راضي من التربية والتعليم الدور الذي يقوموا به لحماية وتمكين النساء وأكد عبد الهادي أنهم يعملوا أقصى جهدهم لحماية النساء والمرأة على سلم الأولويات في كل الحالات ولكن العادات والتقاليد لا تتغير في يوم وليلة.
وقالت راضي في الرد على أحد إن وزارة التربية والتعليم تهتم بحماية الفتيات والنساء من العنف الجسدي والنفسي ونقوم بأنشطة متنوعة منها توزيع بروشورات وإرسال مرشدات نفسية واجتماعية لمتابعة الحالات.
وخلال الجلسة التي نفذت في دير البلح في جمعية البيئة والشباب حضر أيمن أبو كريم عن وزارة العمل وإياد بر عن وزارة الزراعة ونجوى عوض عن وزارة التربية والتعليم وعصام ثابت عن وزارة الداخلية
وقال أبو كريم خلال مداخلته أن وزارة العمل تعمل أقصى جهدها لتكون المرأة على سلم أولوياتها ووزارة العمل تعمل على ثلاث دوائر وهي التشغيل والتفتيش والتدريب المهني ويختص الأخير بالجمعيات التعاونية وتقدم تسهيلات للنساء لتمكينهن من إطلاق مشاريعهن الخاصة.
وفي مداخلة لإياد بر من وزارة الزراعة تحدث عن الصعوبات التي تواجه الوزارة وان الوزارة تعمل أقصى جهدها لحماية وخدمة النساء.
وأضاف أن المرأة تشكل 39 %من الإنتاج الزراعي على مستوى فلسطين والمرأة شريكة مهمة في العمل التنموي.
وعصام ثابت من وزارة الداخلية قسم الجمعيات تحدث عن تسهيلات لتأسيس الجمعيات وان المرأة لها معاملة خاصة وعلى سلم الأولويات.
وأشار ثابت إلى أن الوزارة تتعاون مع الجماهير ومستعدة لاستقبال الشكاوى والاقتراحات.
وقالت عوض في مداخلتها أن المرأة في وزارة التربية والتعليم تتبوأ مناصب عليا وتشارك في صنع القرار وأضافت أن الوزارة تهتم بالمرأة وتضعها على سلم أولوياتها وخصوصا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوصى أبو كريم بعمل جلسة مساءلة مجتمعية بحضور وزارة الاقتصاد لتوضيح الأمور بشكل أفضل بخصوص استفسارات من الحضور عن دور القطاع الخاص ومدى تأثير.
يذكر أن مشروع “في كل بيت حكاية” ممول من “GVC in the frame work of the MedFilm 4 all Project funded by EU”