أكدت معلومات موثوقة لقناة "الميادين" الفضائية، أن "المقاومة تمتلك تصويراً يدحض كل ما يقوله الجانب الإسرائيلي وهو جاهز للنشر".
وأشارت المعلومات الى أن المكان الذي استهدفته مجموعات المقاومة هو الطريق الداخلي السريع رقم 899 والذي يقع خلف مستعمرة أفيفيم ويبعد 2 كلم عن الحدود وعن الطرق الفرعية والطريق الترابي العسكري.
وأكدت أن الآلية المستهدفة هي ناقلة جند تتبع لكتيبة افيفيم التي تراجعت أغلب تشكيلاتها من الثكنة القريبة للحدود الى الخلف حيث جرت عملية الاستهداف.
ولفتت تلك المعلومات إلى أن الآلية كانت تسير على الطريق السريع بحالة هدوء حين تم استهدافها، وأن الجانب الاسرائيلي لم يكن يتوقع أصلاً استهداف هذا الطريق الخلفي بالعمق، وأشارت إلى أن نقطة الاستهداف على الطريق السريع هي غير مرئية لمناطق مارون الراس ويارون وعيترون في الجانب اللبناني، سوى من زوايا لم يتوقعها الاحتلال، وهو ما يدل على عمل استخباراتي متقن وجهد معلوماتي لدى المقاومة.
وأضافت أن الحافة الأمامية من الجهة اللبنانية المواجهة لمنطقة أفيفيم مراقبة بشكل دائم ومسلط عليها كل التقنيات الاسرائيلية الحديثة من الرؤيا الليلية والحرارية والنهارية والرادارات الافرادية وأجهزة كشف موجات اللاسلكي والهاتف المحمول، وهذه الأجهزة بالتحديد موجودة على ثكنة افيفيم وفي جبل الباط في موقع جل الدير.
وأشارت إلى أن مزايا الكورنيت المستعمل وقطر انفجاره وقوته القاتلة واستعمال عدة قبضات إطلاق تؤكد نجاح مكمن ضد الدروع للمقاومة واستحالة عدم سقوط قتلى وجرحى حتى بوجود تصفيح عادي للناقلة المستهدفة وهي أقل بكثير من تصفيح الميركافا.
وتقول المعلومات إن ادعاء الاحتلال أن هناك تمثيلاً درامياً لنقل الجرحى، تكسر هيبة هذا الجيش النظامي وتؤثر على وعي كيانه وجمهوره، وتسأل هل إلهبوط الاضطراري للمروحية في نقطة العملية لاخلاء الجرحى مرتين (حيث نقل ثلاث حالات في المرة الأولى وحالتين آخريين بعد نصف ساعة) وبالتالي تعريض اسقاطها بأي لحظة وتدميرها، هل هو تمثيلية كذلك؟.
وأوضحت أن بيان المقاومة باسم الشهيدين كان واضحاً وهو أن هذا الرد هو رد على اعتداء سوريا، أما الرد على اعتداء الضاحية فمن الطبيعي كما قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو اسقاط مسيرات إسرائيلية تعربد في سماء لبنان، مضيفةً أن الذي حصل بمفهوم الوعي والردع للإسرائيلي الذي بدأ منذ تهديد السيد نصرالله، أقلق جنرالات جيش العدو وسياسييه (وفعلاً وقف على إجر ونص) واستدعى قيام قادة العدو بإجراءات تراجعية ودفاعية لأول مرة بتاريخ إسرائيل جعلته يخلي الحافة الأمامية ويحتم على قواته التراجع إلى الخلف وترك مستوطنيه في الأمام.
واختتمت المعلومات الموثوقة بالقول: "ننصح الإسرائيلي وإعلامه أن ينضب وإلا سلاح الحقيقة جاهز في جعبة المقاومة وأهمها الصور الموثقة للعملية".