أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اعتداء ذوي مريضة على مكتب الاستقبال في قسم النساء بمستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في سلفيت، وتكسير أجهزة تسجيل المرضى.
وقالت الوزيرة في بيان، إن هذا الأمر يستلزم من الجميع الوقوف صفاً واحداً أمام كل اعتداء على مؤسساتنا الوطنية، وخاصة الصحية التي تخدم جميع أبناء شعبنا، والتي تبنى وتتطور بسواعد كل مواطن فلسطيني.
وشددت وزيرة الصحة على أن الاعتداء على مراكز العلاج والطواقم الصحية يعتبر خروجا عن عادات شعبنا الذي يضحي لبناء دولته وتطوير مؤسساته، وأن هذه الاعتداءات جريمة يحاسب عليها القانون، وأن كل شيء في مؤسساتنا الصحية، هو ملك للجميع ولخدمة الجميع، ولا يحق لأي أحد المساس بها وتعطيل تقديم خدمات العلاج للمواطنين.
وحسب بيان الوزارة، وصلت مريضة تبلغ من العمر (65 عاما) ومصابة بمرض السرطان إلى قسم الطوارئ في المستشفى وهي في حالة غيبوبة، وتعامل معها طاقم طبي من أخصائي الباطني وممرضون وأخصائيو تخدير، وتم نقلها فوراً إلى قسم النساء، ثم توقف قلبها، وحاول الأطباء إنعاش قلبها بكل السبل، إلى أن وافتها المنية