علّق، اليوم الثلاثاء، 200 أسير في معتقل "ريمون" اضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي شرعوا به يوم أمس الاثنين، للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون".
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: بأن جلسات الحوار بين ممثلي الأسرى من عدة سجون ومصلحة إدارة السجون كانت ايجابية، واتفق خلالها على تعليق الإضراب مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى.
وبدورها أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن بدء استخدام الأسرى في قسم (1) بسجن "رامون" الهاتف العمومي بعد محاولة إدارة السجون التملص والالتفاف على التفاهمات التي تم التوصل إليها بعد معركة الكرامة الثانية منتصف إبريل الماضي.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها: "كان لزاما علينا اتخاذ موقفاً حازماً، متسلحين بقوة القرار ووحدة المصير، دافعنا فيه عن حقوقنا وثبتنا من خلاله منجزاتنا ومكتسباتنا بطريقة تقطع على إدارة السجون كل وهمٍ بالالتفاف على ما تم الاتفاق عليه" .
وذكرت أن حالة من التوتر سادت السجون خلال الفترة الماضية بعد محاولة إدارة السجون التملص والالتفاف على التفاهمات التي اتفق عليها بعد من خلال المراوغة واللعب في الألفاظ والإغراق في التفاصيل، إضافة إلى التباطؤ في التنفيذ الذي سبقه العديد من الوعود التي ذهبت أدراج الرياح .
وقدمت الحركة شكرها العميق للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وفصائله المقاومة ولكل الجهات التي وقفت مع الأسرى وساندتهم في معركة الكرامة وتثبيت الحقوق .