أصدرت صحيفة المواطن الجزائرية، صباح اليوم الثلاثاء، ملحق خاص بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لليوم الوطني من أجل استرداد جثامين الشهداء والأسرى المحتجزة ،فى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى لدى العدو الصهيوني . وجاء الملحق تحت عنوان " بدنا ولادنا " بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين.
ويأتي ذلك في إطار الجهد المتواصل من سفارة دولة فلسطين في دولة الجزائر الشقيقة ممثلة بالأسير المحرر خالد صالح "عز الدين" مسئول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية بالجزائر ، لإبراز عدالة قضية الشهداء والأسرى الأسرى المحتجزة جثامينهم فى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى وإبراز حجم الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطينى ، وفضح كافة الممارسات المرتكبة بحقهم والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
وحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، فإن سلطات الاحتلال تحتجز جثمان 304 شهداء في ما يسمى "مقابر الأرقام" والثلاجات. وتأسس اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الأسرى في العام 2008، وهو يوافق يوم 27 أغسطس/ آب من كل عام ، وبحسب الإحصائيات، فإن ما تم توثيقه استنادا إلى بلاغات عائلات الشهداء والفصائل الفلسطينية التي كانوا ينتمون لها، تم احتجاز حوالي 400 جثمان شهيد، فيما تم تحرير جثامين 131 منهم، وما يزال 253 شهيدا محتجزا في مقابر الأرقام.
وجاءت الافتتاحية بقلم بعنوان شهداء وشهود وشواهد ! يتأكد يوما بعد يوم على ان الكيان الصهيونى لا يحترم أدمية الإنسان حيا كان او ميتا ، وان هذا العالم الغربى لا يحترم حقوق الإنسان، التي ينادي بها في كل محفل، وأن شهداء فلسطين، شهود على نفاقهم الجمعي أمام الاحتلال الصهيوني الزائل ولو بعد حين، وأن 51 جثمانا لشهيد في الثلاجات، و253 شهيدا في مقابر الأرقام دون شواهد، و68 مفقودا، هي جزء من حكاية أكبر، عنوانها الإنسان الفلسطيني، الذي أدبته الأرض بأدبها وخلَّقتّه بخُلقها، ليكون عنوانا وقضية، وليس رقما تحت الاحتلال، حتى انتزاع نفسه، من الاحتلال، بنزع كل الاحتلال عن أرضه، عما قليل، أي بعد عام أو عامين، أو بعد جيل.
- كتب مصطفى النبيه .مقال بعنوان "مقابر الاحياء"
- كتب عيسى قراقع .مقال بعنوان " لهيب الثلاجة وكلام الجثث"
- كتب حسن عبد ربه .مقال بعنوان " إحتجاز جثامين الأسرى الشهداء استمرار للجريمة الاسرائيلية"
- كتب د. رافت حمدونة . تقرير بعنوان" جثامين الشهداء ومقابر الأرقام".
- كتبت الأخت تمارا حداد . مقال بعنوان " شهداء المقابر وأحياء في المشاعر.
- كتب د. احمد لطفي شاهين. مقال بعنوان " الفلسطيني معتقل بعد استشهاده"
- كتب على سمودى. تقرير بعنوان " عائلة الشهيد نظير حماد تعيش احزان مستمرة ووالدته تتمنى عناقه ووداعه. وتقرير اخر بعنوان " جثمان الشهيد محمود أبو حلوة ما زال مفقوداً رغم مرور 17 عاماَ على مجزرة مخيم جنين".
- كتب د. جمال عبد الناصرأبو نحل . مقال بعنوان" الشهداء الفلسطينيين الاسرى الأبرارالمحجوزة جّثامينهم، في مقابر الأرقام، والمسروقة أعضائهم
- كتبت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة. مقال بعنوان " الشهداء سيعودون ولو بعد حين..
- كتب د. خالد حامد أبو قوطة. مقال بعنوان " اعتقال جثامين الشهداء والأسرى الفلسطينيين في مقابر الأرقام ومعتقلات التجميد.
- كتب إسلام عبده .مقال بعنوان " مقابر الأرقام .. لاحتجاز جثامين الشهداء"
- كتب الأخ أحمد طه الغندور.مقال بعنوان ""بدنا ولادنا" حملة يجب أن يُكتب لها النجاح.
- كتب د. هاني العقاد. مقال بعنوان" كيان يحتجز جثامين الشهداء فهو كيان بلا اخلاق ..
- كتب د. محمد عبد الجواد البطة. مقال بعنوان " اعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين ،، سبعون عامًا والألم مستمر
- كتب أبراهيم مطر. مقال بعنوان " السجون الصهيونية نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ للاحتلال ، على مدار التاريخ.
- كتب أعلام الأسرى. تقرير بعنوان " احتجاز جثامين الشهداء الأسرى .. جريمة صهيونية وصمت دولي! وتقرير اخر بعنوان " الأسير الشهيد أنيس دولة : 12 عاماً في مدافن الأحياء و39 عاماً في مقابر الأرقام".
- كتب خالد موسى البطران. مقال بعنوان " يخافونهم وهم فى قبورهم"
- كتب هانى الشاعر. تقرير بعنوان " شهداء لدى الاحتلال الصهيونى .. لا قبر ولا قبلة وداع"
- كتب حازم عبد الله سلامة. مقال بعنوان" أنقذوا أسرانا البواسل من إعدامهم في سجون الاحتلال"
- كتب محمد جودة . تقرير لجريدة المواطن بعنوان " مقابر الأرقام .. شواهد قائمة على جرائم الاحتلال".
- كتبت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة. تقرير بعنوان" جرائم ضد الأنسانية.
- بيان مركز الميزان لحقوق الأنسان بعنوان" الميزان يطالب المجتمع بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم باقي الجثامين المحتجزة.
- بيان الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة. جاء فيه 51 شهيدا في صقيع الثلاجات...253 في مقابر الأرقام و68 مفقودا
- وجاء غلاف الملحق لوحة بريشة الفنان الفلسطينى احمد فراسيني. المقيم فى بروكسل .
- الى جانب مساهمات ومشاركات اخرى كثيرة
من جانبه، تقدم الأسير المحرر، "خالد صالح" عزالدين مسؤول ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لمؤسسة المواطن والأستاذ محمد كيتوس مدير النشر في جريدة المواطن الجزائرية، ومسؤولة الإخراج الفني والتركيب والتصفيف " سامية زيدان" وكافة الكادر الصحفي والتقني فيها ، وكل من ساهم في انجاز هذا الملحق الخاص بالشهداء والأسرى المحتجزة جثامينهم فى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى .