طالبت أصوات في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أعقاب ما كشفته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية مساء أمس، عن تسجيلات صوتية تثبت تورطه في قضية فساد أخرى تتعلق بتدخلاته بشؤون الاعلام الإسرائيلي.
وسجل صوت نتنياهو وهو يصرخ ويتوعد ويهدد وزير الإعلام الإسرائيلي السابق أيوب قرا، بعد أن كان المستشار القضائي للحكومة قد حظر عليه التدخل في شؤون "وزارة الاعلام"، وفقا لما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وجاء الحوار الحادّ بينهما بعد نشر خبر في القناة الإسرائيلية "20"، عزا فيه الوزير قرا إنجازا في المجال الإعلامي إلى الوزيرة السابقة إيليت شاكيد.
وتابعت القناة، أن أمورا أخرى "فظيعة" يقوم بها نتنياهو في "سوق" الاعلام في إسرائيل من أجل أشخاص بعينهم.
وعقب نتنياهو على نشر المكالمات الهاتفية، بقوله: أنا فخور بظهور الحقيقة، والمكالمات تدل على أنني كنت حريصا على الحفاظ على القنوات التلفزيونية من الانهيار والاختفاء.
من جهته، قال رئيس تحالف "أزرق ابيض" بيني غانتس، "إن نتنياهو فقد كافة الضوابط المطلوبة للامتثال لتعليمات القانون".
فيما قالت عضو الكنيست من "المعسكر الديمقراطي" ستاف شافير، إن "نتنياهو بذل جهدا هائلا من أجل السيطرة على سوق وسائل الإعلام، من خلال مسؤولين ورشوة محتملة، وكلما تكشفت أدلة على هذه الأعمال، ندرك أنه يوجد هنا رئيس حكومة لا يريد أن يعرف حقيقة أفعاله".