اعتبرت حركة "حماس" أن الإجراءات التي تواصل حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية اتخاذها "ضد قطاع غزة تساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يمر بها القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، وتعمق حالة الانقسام البغيض".

وأشار أكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن "حماس حذرت منذ البداية من تشكيل حكومة بعيداً عن التوافق الوطني، وأن حكومة فتح التي شكلها الدكتور محمد اشتية ستمثل مصالح فئوية محكومة بالمناطقية الضيقة".

ونوه بأن هذه الحكومة "لم تبادر إلى رفع العقوبات عن قطاع غزة، بل استمرت بهذه الإجراءات في تحدٍ لمطالب الكل الوطني"، وقال قاسم إنه "بالرغم من الخطاب المتكرر لحكومة اشتية بتوحيد التعامل بين موظفي قطاع غزة والضفة الغربية، إلا ممارستها كانت على الدوام معاكسة لهذا الخطاب".