إسرائيل: حزب الله يعتزم إنشاء مصنع للصواريخ المتطورة في سهل البقاع اللبناني

إتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بإنشاء مصنع للصواريخ دقيقة التوجيه في سهل البقاع، في تحذير ضمني من احتمال أن تشن إسرائيل مزيدا من الهجمات المضادة بعد أن تسبب هجوم بطائرات مسيرة قرب بيروت في اشعال مواجهة عبر الحدود لفترة وجيزة.

وكان القصف المتبادل يوم الأحد هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب لبنان عام 2006. ورغم حرص الجانبين على تجنب التصعيد قالت إسرائيل إنها ستتحرك ضد أي تحديث لترسانة حزب الله من الصواريخ بينما قال حزب الله إنه سيرد على أي هجوم على الأراضي اللبنانية.

وفي بيان لوسائل الإعلام مصحوب بصور التقطت بالأقمار الصناعية، قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله ينقل، بمساعدة إيران، معدات متخصصة إلى مصنع للأسلحة قرب قرية نبي شيت بالبقاع بهدف إنشاء خط إنتاج للصواريخ دقيقة التوجيه.

وأضاف بيان الجيش أن حزب الله نقل في الآونة الأخيرة بعض المعدات إلى ”مناطق مدنية“ في بيروت كإجراء احترازي ضد الضربات، في إشارة إلى التوتر الذي تفجر بعد واقعة الهجوم على إحدى ضواحي بيروت بطائرتين مسيرتين يوم 25 أغسطس آب.

ولم يدل حزب الله بتعقيب بعد لكنه سبق ونفى أنه يملك وحدات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه في لبنان. لكن الحزب يقول إنه يتملك مثل هذه الأسلحة والتي يمكن استخدامها في استهداف أجزاء حيوية من البنية التحتية الإسرائيلية.

وفي كلمة يوم 31 أغسطس آب، اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل باستغلال قدرات الحزب في استخدام الصواريخ دقيقة التوجيه ذريعة لشن هجمات.

ولمحت إسرائيل إلى أنها قد تشن هجمات واسعة النطاق على لبنان في حال تجدد التصعيد، على أمل أن يحرك ذلك بيروت لتحجيم حزب الله.

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -