اما ان تكون فلسطيني بكل مقوماتك التاريخية والحضارية او بالحد الأدنى على الأقل أو لا تكون " درب تودي ما تجيب" ومع "اللي قطع رباطة" لا نريدك لا " في الفَّزعة ولا الرَّزعة" ولا في التعداد السكاني الفلسطيني وطنا ومهجرا وداخلا ومخيما والامر نفسة ينطبق على العرب اللذي ننتسب اليهم من المحيط الى الخليج فإما ان يكونوا عرب يحملون الهم العربي او لايكونوا ونحن لا نحتاج لا لانصاف ولا لارباع عرب فمن لايريد ان يكون عربي كاملا يعتز بكوفيتة وبعروبتة ف" الله معاة" ولسنا بحاجة له لا كعدد ولا كرقم ولا كانسان وبالتالي ترتب علينا القول بالقول انه انتهى زمن "امسكني لاقَّع" فمن لا يريد ان يكون منا ويحمل همَّنا وقضايانا فنحن لا نريدة ولا نريد حتى سماع وجهة نظرة واللتي هي ليست خارج السرب وتصب في صالح الأعداء فقط لابل وجهة نظر خيانية وجب استئصالها من الجسد العربي سياسيا واجتماعيا ووطنيا..لغة الثوار تأخذ منحى ومسار اخر عندما يدركون ان القيادة خائنة والأمة مأزومة والشعوب مغيبة والاجترار الإعلامي والشجب والندب خاوي على عروشة والاعداء تتقدم والشعوب تتقهقر والاستكبار والاستعمار يعود ليضرب اطنابه في الوطن ويتكابر ويتجبَّر على ارض فلسطين ليصبح احتلال واحلال وقضية وجود و ليست حدود فيما الاعلام" الفلسطرائيلي" يتشدق بشدقية الهالكتيَّن بفخامة الرئيس الفلسطيني المزعوم وسيادة " النائب" الذيل العالق على الحائط الخارجي للكنيست الصهيوني والديموقراطية الصهيونية وعلى الجانب الاخر اصبح العالم العربي شبة محميات أمريكية يحكمها عربان يتشدق بهم اعلامهم وبسمُّوهم وفخامتهم المزعومة وهم في الحقيقة عملاء للغرب الامبريالي واعداء للقضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية الى حد ان يصبح معنى وفحوى المسجد الأقصى مجرد أي" مسجد" في أي حارة في دولة عربية او إسلامية من وجهة نظر هذه "الزبالة"العربية!!
الجاري في فلسطين وبين صفوف الشعب الفلسطيني للأسف انفصام ان لم نقل انفلاق وطني وانفلات سياسي مصحوب بظواهر نلف وندور حولها و ومن ثم نضع اصبعنا على جرحها النازف ونحاول بلسمتة برشة ملح بين الندب والشجب والاستنكار ورواية الحدث اللذي يصنعه الأعداء ويضعوا له أسس وشروط من حيث الشكل والفحوى والمعنى والزخم الإعلامي المطلوب وما نقوم به نحن هو نقلة وبثة دون تحميص اوالسؤال عن فحواة وهدفة حتى لو كنا نحن " الفلسطينيون" اول ضحاياة وهدفة الرئيسي الى حد اننا صرنا مجرد رواة قصة هدم البيوت الفلسطينية وانشاء المستوطنات واعتقال الكبار والصغار والرجال والنساء و الى حد ايضا اخذ دور المفعول بة اللذي لا حول ولا قوة له سوا الدعاء و قراءة الاخبار العاجلة حول اقتحامات الأقصى اللتي تتكرر يوميا في ظل شجب وندب ونباح ابوردينة وعياط عريقات وصياح عباس " الحقونا اخذوا بلادنا في النهار وفي الليل يلتقي مع مخابرات مٌحتَّلي بلادة بالعناق والاحضان" و"يا دار ما دخلك شر" فيما حسين الشيخ ماشي جاي تنسيق مع الاحتلال لاخراج تصاريح واذن لسيادة "الرئيس" من سيدة بالخروج او الدخول من والى رام الله " الجنة" و" الراتب" و" الشرطة".. الله وكيلكم صرنا فرجة بين الراتب والصرَّاف الالي ونصف قبضة وربع قبضة وخبر عاجل : *تعرض موظف من غزة الى نوبة قلبية حادة بعد ان ذهب لاستلام راتبة و لكَّز الصراف ولم يجد سوا خمسون "شاقل" فقط...خمسون فقط يا مجرمون ومن ثم سقط مغشى عليه..الخير في الجايات!.. ما يهمك يا عًّم صحصح ولا تهتَّم.. المرة الجاي ولا تعريفة!..شو هالظلم: طَّيب ليش عريقات والشيخ وعباس وشتيوي وما بعرف شو اسمهم عندهم فيلات وعقارات وملايين وحنا ولا تعريفه؟؟:: الجواب : لانو الله منعم عليهم بعدما رضي عنهم " الشعب المختار" وكمان "ناس صادقين ونيتهم حسنة ومو فاسدين" الى حد ان الهباش صرح قبل اكمن يوم انه "..يا حرام...اعاد 150 دولار نزلوا ع حسابه بالخطا الى ميزانية الدولة" الفلسطينية" وعباس شاهد علية". بس الهباش كان لاهط مليون بالصح من قبل وعباس شاهد علية..مو حرام!..عادي.. السقوط الاخلاقي والوطني وهو عادة يكون اول مرة صعب وبعدين بصير عادي زي المنشار "ماشي جاي بيوكل".. الرئيس وكبير التعاريص " المفاوضين" والناطق باسم " الرئاسة" و" المنسق" ورئيس وزراء العصابة وأعضاءها غرسوا ويغرسوا كل الخناجر في قلب فلسطين وشعبها من اجل بقاءهم في رام الله غانمين سالمين فيما الشعب الفلسطيني يعيش تحت حراب الاحتلال.. السلطة اللاوطنية المزروعة في ر ام الله والرابضة على صدر جغرافيا وديموغرافيا الضفة الفلسطينية تتشارك مع عصابة أخرى في الداخل الفلسطيني تنطوي تحت مسمى " مشتركة" والاثنتان معا يتشاركان في طعن الهوية الوطنية والحقوق الفلسطينية جنبا الى جنب مع الاحتلال الاستيطاني الصهيوني..!!
على ضفتي الوطن السليب تعيش طحالب الاحتلال على حساب ذبح الوعي الفلسطيني من الوريد الى الوريد ومن مبنى مقاطعة رام الله المحتلة وحتى مبنى الكنيست الصهيوني الواقع في القدس المحتلة تقوم سلطة رام الله بقيادة عباس وعريقات ومشتركة الكنيست بقيادة عودة والطيبي بدعم وجود دولة الاحتلال على حساب تدمير الوعي والوجدان الفلسطيني بّكون هذه الدولة مقامة على ارض فلسطين على حساب عذابات وتشريد وقمع الشعب الفلسطيني الذي اصبح كثيرون من بين صفوفة اما جمهور راتب محمود عباس وسلطة اوسلو او جمهور ناخبين ل عودة والطيبي والمشتركة في الكنيست الإسرائيلي وبالتالي ما هو حاصل بالمحصلة هو ليس ترويض للفلسطيني فحسب لابل تدجين مبرمج لدمج هذا الفلسطيني في منظومة الاحتلال الى حد يصبح فيه " الفلسطيني" لاعب في منتخب كرة قدم " إسرائيل" المقامة على جماجم وشجون الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا فيما تقوم وسائل اعلام مشتركة عودة والطيبي والمواقع العربصهيونية بمباركة الامر وكأنة امر عادي يقوم به مواطن عادي في دولة عادية!!
لا.. لا يصح الا الصحيح : الفلسطيني اللذي يشارك في منتخبات دولة الاحتلال خائن والشعب الفلسطيني برئ منه.. الفلسطيني الذي يروج للامر في وسائل الاعلام كمواقع "بانيت" او " كل العربان" وغيرها أيضا خائن...الفلسطيني الذي يشارك في تصويت الكنيست الإسرائيلي أيضا خائن.. الفلسطيني الذي ينسق مع الاحتلال مخابراتيا ويدعم احتلالة أيضا خائن.. الفلسطيني " المعلم" الذي يدرس الطلاب العرب مدنيات وجغرافيا دولة الاحتلال ويتقاضى مقابل ذلك راتب من وزارة " المعارف" الصهيونية خائن باعلى درجات الخيانة..الفلسطيني ه اللذي يضع قضيتة الوطنية جانبا او يتناساها من اجل الحياة والعيش هو او هي خونة ولا يستحقوا لا الحياة ولا العيش تحت كنف الهوية الفلسطينية... الإعلامي الفلسطيني الذي يدمر وجدان الأجيال الفلسطينية ويسوقها الى مقصلة" الاسرلة والصهينة" وعدم الاهتمام بالهوية الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني هو اعلامي خائن وليس بارز ولا ناجح... الفلسطينيون الذين يتكلمون " العبربية" فيما بينهم وفي بيوتهم ومجتمعهم هم من فصيلة الخونة الجاهلة بما هي فاعلة من اسرلة وتهويد وتدجين وتخريب لمعلم من معالم ومكونات الهوية الفلسطينية وهي اللغة العربية واللهجات العربية الفلسطينية..!!
ما ذكر اعلاة هو غيض من فيض الانفراط الوطني في فلسطين ومرجعية هذا الانفراط والانحلال بالإضافة للاحتلال هما عنصرين داخليَّين رئيسيين وهما : سلطة أوسلو العاجزة والفاسدة في رام الله و"مشتركة" خونة الداخل الفلسطيني في الكنيست مع التأكيد على ان هاذين العنصرين يقومان بتدمير واسرلة كل ماهو فلسطيني بزعم انهم " وطنيون فلسطينيون".. لابد من التذكير وحتى لا يصطاد الأعداء والعملاء في المياة العكرة بان الشعب الفلسطيني ما زال بخير وطنيا وفي صفوفه خيرة الوطنيون والوطنيات والنشامى والنشميات الذين يرفعون راية الهوية الفلسطينية وطنا ومهجرا ويقدسون الحق الفلسطيني في فلسطين وحق عودة الغائبين قسريا الى ديارهم ويناضلون على جبهات كثيرة ضد الاحتلال وضد عملاءه من أمثال السلطة والمشتركة ومشتقاتهم من ضعفاء القوم والنفوس من باعوا الوطن بنصف راتب يصرفة الصراف الالي او الفوز بعضوية الكنيست الصهيوني او الحصول على وظيفة داخل منظومة دولة الاحتلال .. لا ادري كيف يهضم " الطعام" معلم من أصول فلسطينية يُدرس الأطفال الفلسطينيون مادة مدنيات وجغرافيا دولة الاحتلال؟...حالة انفصام اقذر من قذرة..غيض من فيض التيه الوطني الفلسطيني..!!
لا انكر ان كاتب هذه المقالة يسجل ملاحظات وخواطر يومية عن الحالة الفلسطينية ودوما تذكرت المجازر الفلسطينية وخاصة مجزرة صبرا وشاتيلا والمجلوط المقبور شارون وانتهازية احمد الطيبي ورفاقة واعتبار ان الناس تنسى و ويبقى كذب " شارون والطيبي قائما" وحتى لا نطيل عليكم : القصة حدثت في الانتخابات" الكنيست" الأخيرة واللتي ستعاد في هذه الأوان حين تحالف احمد الطيبي مع "بدوي" عربي من الجنوب وهو العربي الوحيد الذي شارك في جنازة ارييل شارون جزار صبرا وشاتيلا وسار وراء جثمان المجلوط المحمول ع عربة عسكرية إسرائيلية...هذا هو حليف احمد الطيبي "الوطني" الذي يسعى مجددا الى الوصول الى عضوية الكنيست عبر الديماغوغية "الاسروطينية" فيما الفضيحة الحقيقية هي ان شريك الطيبي وهو ايمن عودة سليل وعضو الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي شارك" أي الحزب الشيوعي" في فصول النكبة الفلسطينية 1948 وحارب في صفوف قوات " الهاغانا" الصهيونية وجلب لها سلاح من تشيكيا " الشيوعية" آنذاك وقام اعضاءة بالمشاركة في طرد الشعب الفلسطيني وتدمير عشرات لابل مئات القرى الفلسطينية ناهيك عن جرائم افراغ المدن الفلسطينية " حيفا يافا اللد الخ" من سكانها الذي شارك بها منتسبي الحزب الشيوعي الإسرائيلي اللذي ينتسب له عودة " الوطني" اللذي يسعى للوصول لعضوية الكنيست باصوات أبناء واحفاد ضحايا الحزب الشيوعي عام 1948...مفارقات صادمة وعن ما يسمى بالتجمع الوطني والحركة الإسلامية " الجنوبية" فحدث بلا حرج فهم مشتقات وملحقات الحزب الشيوعي الإسرائيلي وواقع الانتهازية الوطنية.. تَّغيرت الاسماء وبقيت فحوى مخزيات الخيانات الفلسطينية .... السلطة و"المشتركة" وعرب الردة.. خناجر في قلب القضية الفلسطينية...حياكم الله أينما كنتم وتواجدتم وطنا وعبر القارات..اما ان تكون فلسطيني في صف حق وهوية شعبك او لا تكون!.. السلطة والمشتركة ومن لف لفهم ليست فلسطينيون لابل انهم صهاينة يرددون الشعارات " الوطنية" التضليلية من اجل خدمة مصالحهم المرتبطة بالاحتلال..!!
د.شكري الهزَّيل