نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الشعبين الشقيقين، في مصر، وفلسطين، وإلى شعوبنا العربية، رحيل الباحث والكاتب والمفكر المصري، ابن الجبهة الديمقراطية، وابن الحركة الوطنية الفلسطينية وقضيتها الوطنية، الدكتور مصطفى محيي الدين اللباد، الذي رحل عنا بعد صراع مرير مع المرض.
ولد الراحل عام 1965، شغل منصب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإقليمية والإستراتيجية بالقاهرة، وترأس تحرير مجلة شرق نامة، المتخصصة في الشؤون الإيرانية والتركية وآسيا الوسطى.
حاصل على الدكتوراه في "الإقتصاد السياسي للشرق الأوسط" من جامعة هومبولدت في برلين/ألمانيا عام 1994".
والده هو الرسام الراحل محيي الدين اللباد، المصمم الغرافيكي ورسام الكاريكاتير بمجلتي روز اليوسف وصباح الخير، وزوجته الصحفية اللبنانية زينب غصن.
صدر له مؤلفان متخصصان بالشؤون الإيرانية والتركية.
1) حدائق الأحزان - إيران وولاية الفقيه
2) تركيا بين تحديات الداخل ورهانات الخارج.
رحل عنا مطلع هذا الشهر، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، وقد ناهز الـ 54 عاماً.
والجبهة وهي تنعي أحد المناضلين الذين كان لهم دور مشهود في النضال في صفوفها، وصفوف الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الوطنية المصرية، فإنها تتوجه بخالص العزاء إلى أسرته الصغيرة، آل اللباد، وأسرته الكبيرة شعب مصر الشقيق التي خسرت واحداً من نشطائها البارزين وإلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني الذين خسروا برحيله مناضلاً شريفاً بقي بصفحته النقية حتى اللحظة الأخيرة من حياته.