أشاد وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني، بالأنموذج الذي وصفه بالمُشرف للمقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، مؤكداً أن "التربية" لن تدخر جهداً لدعم وإسناد المسيرة التعليمية في هذه القرية وفي كافة المناطق المستهدفة من قِبل الاحتلال.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير عورتاني، في مكتبه، اليوم، وفداً من مجلس قروي كفر قدوم بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف، وأسرة وزارة التربية.
وتم خلال اللقاء التباحث في عدة قضايا مشتركة لخدمة القطاع التعليمي في كفر قدوم، بما فيها بناء مدرسة جديدة بالتعاون بين الوزارة والمجلس القروي، بما يسهم في تحسين البيئة التعليمية والتخلص من أي اكتظاظ في الصوف.
وثمّن عورتاني دور الهيئات والمجالس البلدية والمحلية في مساندة جهود الوزارة التطويرية، مشيداً بحرص مجلس قروي كفر قدوم واهتمامه بخدمة القطاع التعليمي؛ عبر توفير عدد من المستلزمات والاحتياجات في مدارس القرية، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة من خلال بناء المدارس بمواصفات حديثة.
من جهتهما، أكد الأحمد وعساف على أهمية تعزيز صمود الأهالي في كفر قدوم، خاصةً بما يتعلق بالقطاع التعليمي، بما يسهم في إفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية، مشيدين بدور وزارة التربية ودعمها للتعليم في المناطق المستهدفة، بما يعزز أنموذج "التعليم المقاوم".
من جهته، أشاد رئيس مجلس قروي كفر قدوم سمير القدومي بالجهود التطويرية لـ "التربية"، وسعيها الدؤوب لإحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم، مشيراً إلى أنه تم توفير قطعة أرض لبناء المدرسة المطلوبة؛ وأن المجلس لن يدخر أي جهد، بالتعاون مع الوزارة؛ لدعم المسيرة التعليمية.