قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، أن الظروف السائدة في الأراضي الفلسطينية تُشجع الشبان على الانخراط في العمل المسلح ضد أهداف إسرائيلية.
وقال موريس هيرش المدعي العسكري السابق بالضفة الغربية في مقال نشره على صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن التصريحات الإسرائيلية المُهينة عن الردع، وما يواجهه مُنفذو العمليات ضد أهداف إسرائيلية من عقوبات خفيفة، فضلاً عما يحصلون عليه من مستحقات مالية من السلطة الفلسطينية، كل هذا يشجعهم على تحقيق تطلعاتهم في القضاء على الإسرائيليين.
وأوضح هيرش، أن "وقوع العملية الأخيرة في الضفة التي تمثلت باختطاف وقتل أحد الجنود تبعها إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن منفذيها سيتم ملاحقتهم، وتقديمهم للمحاكمة، وهي محاولة إسرائيلية للإيحاء أن سياسة الردع ما زالت قوية وقائمة، بحيث يدرك كل منفذ عملية أنه سيتم إلقاء القبض عليه آجلا أم عاجلا".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين لا يشترون هذه البضاعة الإسرائيلية المليئة بالتهديدات، ويسعون للإعلاء من شأن هذه العمليات، بالنظر لهم ولعائلاتهم في أعقاب قتل اليهود، خاصة في ضوء المزايا التي يحصل عليها منفذو هذه الهجمات المسلحة، وعلى رأسها حصولهم على مخصصات مالية مجزية من السلطة الفلسطينية، مع العلم أن معظم منفذي العمليات ليسوا متزوجين، وبالتالي فلا يحصلون على مستحقات مجزية".