استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية اليوم الخميس في مكتبه برام الله منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.
وقال اشتية إن زيارة نتنياهو المستفزة للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، وإعلانه عن وحدات استيطانية جديدة فيها، هي جزء من حملته الانتخابية التي يدفع الفلسطيني ثمنها، وتتطلب موقفا دوليا حاسما.
وأكد على ضرورة اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بفلسطين، في إطار دعم تطبيق حل الدولتين، وكإجراء وقائي ضد نية إسرائيل ضم مناطق من الضفة، الأمر الذي يقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأطلع اشتية ضيفه على خطط الحكومة في الانفكاك التدريجي عن الاحتلال من خلال تعزيز المنتج الوطني، ووقف التحويلات الطبية الى اسرائيل وإيجاد بديل محلي واقليمي لها، والتوجه نحو العمق العربي من خلال اتفاقيات ثنائية مع الأردن والعراق، ومصر قريبا.
كما أطلعه على استراتيجية التنمية بالعناقيد، التي تم إطلاقها من قلقيلية مؤخرا والهادفة إلى خلق تنمية اقتصادية متوازنة بالاعتماد على الميزة الجغرافية لكل محافظة.