وقع وزير الثقافة، رئيس المجلس الإداري للصندوق الثقافي الفلسطيني عاطف أبو سيف، أربع اتفاقيات لدعم مهرجانات للفنون الاستعراضية، مع أربعة من المراكز الثقافية المحلية، في مقر الوزارة بمدينة البيرة اليوم الخميس.
وتمحورت الاتفاقية الأولى التي وقعت مع مدير مركز الهدف الثقافي في قرية بلعين أحمد أبو رحمة، حول دعم فعاليات مهرجان الزيتون العاشر، الذي يقام سنويا في القرية ويهدف لإبراز قيمة شجرة الزيتون، وتثبيت المواطنين في أراضيهم في ظل الهجمة الاستيطانية.
فيما تنص الاتفاقية الثانية التي وقعت مع مدير مركز واصل للشباب محمد سلامة على دعم فعاليات مهرجان واد الشعير الثامن في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم، الذي يقدم العديد من الفنون مثل الدبكة الشعبية والزجل والأغاني التراثية وأغاني زفة العرس وأنواعاً من الموسيقى الحديثة.
وتمحورت الاتفاقية الثالثة التي وقعت مع مدير مركز حنظلة للفن الشعبي محمود كراجة، حول دعم مهرجان صفا الرابع عشر، والذي يعرف بتنوع عروضه الغنائية والموسيقية، ويشتمل على أعمال تطوعية وأيام ترفيهية وندوات ومحاضرات، ويتم خلال المهرجان إطلاق حملة سنوية تحت اسم (من بيت لبيت أعطيني لتر زيت).
فيما تنص الاتفاقية الرابعة والتي وقعت مع مديرة مركز الفن الشعبي إيمان الحموري على دعم مهرجان فلسطين الدولي ضمن (فعاليات القدس عاصمة الثقافة الاسلامية 2019)، حيث يعتبر المهرجان الأكبر والأبرز في فلسطين.
وأكد أبو سيف أهمية هذه الفعاليات التي ترسخ تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يواجهها، ولما لهذه الفعاليات من دور كبير في ترك بصمة لشعبنا على أرضه، وفي دحر رواية الاحتلال المزيفة.
وشدد على أهمية الاستمرار في العمل الثقافي، وفي مختلف مجالات الإبداع، كرد على محاولات الاحتلال المستمرة لتشويه الرواية الفلسطينية، وتعزيز سطوة روايته الزائفة، مؤكداً أهمية الثقافة كفعل مقاومة، وأهمية الإبداع لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأضاف أبو سيف أن الثقافة والفن لديهما القدرة على مواجهة السلاح والتغلب عليه. ودعا للتركيز على مدينة القدس وما تتعرض له من نهب وسرقة وتزييف.