احتفت الخارجية الإسرائيلية، بمسرحية قدمتها جامعة مصرية عن "الهولوكوست"، خلال مهرجان محلي للمسرح.
وقالت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" (تتبع الخارجية الإسرائيلية)، عبر فيسبوك، إنه "لأول مرة مسرحية عن الهولوكوست في جامعة مصرية"، مرفقة احتفاءها بمقطع فيديو للمسرحية.
ونقلت الصفحة عن الدبلوماسي الإسرائيلي، ليئور بن دور، مدير إدارة مصر والمغرب في وزارة الخارجية، تقديمه تحية للطلاب المشاركين في المسرحية، قائلاً: "برافو عليكم كل الاحترام".
وقال "بن دور"، إن "الهدف المشترك عند الاحتفال بأربعين عامًا من توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، هو أن نبني سويًا عالمًا أفضل لأولادنا لكي يعيشوا مكرمين".
وفي مارس/ آذار الماضي، اكتملت أربعة عقود، على توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، في ظل واقع يشهد علاقات سياسية واقتصادية رسمية بين البلدين، لكن تقابله "ممانعة شعبية" مصرية للتطبيع.
والمسرحية التي حظيت باحتفاء إسرائيلي، حملت عنوات "سوبيبور" وأثارت جدلاً واسعًا وقت عرضها أغسطس/آب الماضي بمصر، ونالتها اتهامات "الترويج للصهيونية والهولوكوست".
وهي إحدى المسرحيات التي شاركت بالمهرجان القومي للمسرح بمصر، ممثِّلة عن جامعة عين شمس بالقاهرة.
وتدور أحداث المسرحية، وفق تقارير محلية، في وقت الحرب العالمية الثانية (1938-1945) بإحدى المعسكرات النازية، وحملات الهولوكوست.
و"الهولوكوست"، مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا عرقيا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، بحسب إسرائيل، التي حصلت لاحقا على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.