وقعت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ممثلة بالمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، اتفاقية تعاون في الجانب الإعلامي، مع الأمم المتحدة ممثلة بوكيل الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمنق.
وتتعلق الاتفاقية التي جرى توقيعها في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة السفير رياض منصور، بحقوق البث والمقابلات الصحفية والتقارير والقصص الإخبارية، لرفع التوعية العامة في العالم حول الأمم المتحدة وعملها، وما يتعلق بـ"الأونروا" وقضايا اللاجئين والمخيمات، ونشر هذه المواد التي تقوم بإنتاجها من خلال قنوات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، وبث ومضات توعوية حول قضايا عالمية وبرامج توعوية وثقافية.
وأكد عساف أهمية هذه الاتفاقية ما بين دولة فلسطين ممثلة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية والأمم المتحدة، التي ستتيح للهيئة بث جلسات ونشاطات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي بشكل عام، خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتساعد كذلك على نشر ثقافة السلام الذي يؤمن به الشعب الفلسطيني.
وأبدى استعداده لتقديم كل المساعدة للمركز الاعلامي للأمم المتحدة لإنتاج أية مواد إعلامية من أراضي دولة فلسطين وبثها للعالم، وتغطية نشاطات الأونروا في الوطن والخارج.
ووجه عساف دعوة للسيدة فليمنق وطاقمها لزيارة فلسطين، والاطلاع على ما يجري فيها من أحداث يومية، إضافة إلى إنجازات الهيئة العامة في المجال المهني والتقني وتطور أدائها.
من جانبها، عبرت فليمنق عن إعجابها بإداء الاعلام الفلسطيني خاصة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مؤكدة أهمية انطلاق التعاون الرسمي ما بين الأمم المتحدة والهيئة لما فيه مصلحة جميع الأطراف، خاصة بث المواد الاعلامية المنتجة عبر القنوات التلفزيونية الفلسطينية الرسمية.
بدوره، اعتبر السفير منصور توقيع الاتفاقية نقلة نوعية في سبيل نشر التوعية بعمل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفتح الأبواب لمزيد من التعاون المستقبلي ما بين دولة فلسطين ممثلة بالإعلام الرسمي والأمم المتحدة.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية في مقر الأمم المتحدة، تجول الوزير عساف في مكتب مجموعة الـ77 والصين التي ترأسها فلسطين، للاطلاع على العمل اليومي للمجموعة والإنجازات التي حققتها فلسطين منذ بداية قيادتها للمجموعة التي تمثل 80% من سكان العالم.