دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إلى "توفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية اللبنانية".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لماكرون برئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، حسب بيان لمكتب الحريري.
وذكر البيان أن ماكرون شدد على "التزام فرنسا باستقرار لبنان وأمنه وبتعزيز دولته ومؤسساتها وعلى أهمية توفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية".
وخلال الاتصال، شكر الحريري ماكرون، على الجهود التي بذلها لاحتواء التصعيد بعد اعتداء إسرائيل على ضاحية العاصمة بيروت.
وأعرب عن امتنان بلاده للدور الفرنسي القيادي في التمديد لقوات "يونيفيل" بلبنان، الخميس الماضي، مؤكدا على تمسك بلاده بالاحترام الكامل للقرار 1701.
والأحد، أعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم قرب الحدود شمالي إسرائيل، وقتلوا وجرحوا من فيها، فيما ردت إسرائيل بعشرات القذائف المدفعية استهدفت جنوبي لبنان.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة، مع سقوط طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، تلاها باليوم اللاحق، دوي 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، بمنطقة قوسيا بقضاء زحلة في البقاع.
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان، لكن الرئيس اللبناني ميشال عون، اعتبر ما حدث "بمثابة إعلان حرب" من جانب تل أبيب.