قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الجمعة "إننا لسنا غرباء في القدس وسنبقى فيها شاء من شاء وابى من ابى والفلسطينيون في هذه الارض المقدسة هم سدنة مقدساتها وهم اصحاب اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث ."
وأضاف المطران لدى لقائه هذا اليوم وفدا من الشخصيات المقدسية "ان سياسات الاحتلال الغاشمة في مدينة القدس والتي تستهدف الحجر والبشر وابناء شعبنا الفلسطيني لن تزيدنا الا ثباتا وصمودا وتشبثا وانتماء بكل حبة تراب من ثرى هذه البقعة المباركة من هذا العالم ."
وتابع "مهما اشتدت سطوة الاحتلال وسياساته وممارساته ومحاولاته لتهميش وجودنا وحضورنا في هذه الارض المقدسة فإننا سنبقى في هذه الارض وسنبقى ندافع عن مقدساتها واوقافها رافضين سياسات الاحتلال وممارساته الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني."
وقال "الاحتلال يريدنا ان نتحول الى ضيوف في مدينتنا ويريدنا ان نتحول الى غرباء في ارضنا المقدسة في حين اننا لسنا ضيوفا ولسنا غرباء في هذا الوطن الذي هو وطننا وفي هذه الارض التي هي ارضنا وفي هذه المدينة التي هي عاصمتنا .
وختم بالقول ان حضورنا المسيحي في هذه المدينة المقدسة مستهدف ومستباح وبطرق معهودة وغير معهودة معروفة وغير معروفة ولعل استهداف الاوقاف في باب الخليل وفي غيرها من الاماكن يندرج في اطار استهداف حضورنا الاصيل في هذه الارض المقدسة."
فاولئك الذين يستهدفون الاقصى والمسلمين في اوقافهم هم ذاتهم الذين يستهدفوننا كمسيحيين في اوقافنا وفي حضورنا وان تنوعت واختلفت وسائل الاستهداف ."