أكد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن سلطات الاحتلال تستهدف من خلال لجنة الاستيطان تهويد القدس واستهداف المسجد الأقصى.
وقال الخطيب إن هذه اللجنة بمنزلة جسم رسمي حكومي، تتكون من مدراء عامين ممثلين عن ثمانية وزارات مهمة.
وأشار إلى أن وظيفة اللجنة "التنسيق والتشبيك فيما بينها لتنفيذ مشروع التهويد في القدس وخاصة الأقصى".
وأوضح أنَّ اللجنة تضم ممثلين عن الوزارات المهمة وفي مقدمتها "الداخلية والأمن الداخلي والاقتصاد والخارجية والمالية".
وأضاف: "هناك عشرات الجمعيات اليهودية التي تعمل في مجال تهويد القدس وسرقة العقارات".
وتابع: "تم تشكيل إطار حكومي للتعامل معها ضمن خطة حكومية تتكون من ثمانية وزارات وتعمل بتنسيق مباشر مع بلديات الاحتلال".
ولفت الخطيب إلى أن هذه اللجنة تشكلت في عهد بينامين نتنياهو وترتبط مباشرة بديوانه كما جهاز المخابرات.
وقال إن هذه اللجنة "مطلقة الصلاحيات وغير مقيدة، ولا يمكن تعطيل عملها باعتبار أنها مرتبطة مباشرة برئيس الحكومة".
وبين أن هذه اللجنة تعبر عن شريعة التهويد لدى حكومة نتنياهو، و"يقع على عاتقها إزالة أي عوائق تجاه مشاريع التهويد، وكسر الرتابة في تنفيذ المشاريع، وتجعل العلاقة مباشرة بين مدراء الوزارات الثمانية بتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء".
وأشار الخطيب إلى أن اللجنة تعمل على تنفيذ المشاريع باندفاعية عالية، وضمن خطة محكمة تربط الجمعيات مع البلديات مع الوزارات المعنية".
ونبه أن منجزات اللجنة تضح من خلال المشاريع التهويدية القائمة على أرض الواقع، وقرارات نتنياهو التي تتحدى مشاعر العالم الإسلامي وليس آخرها اقتحام الأقصى يوم عيد الأضحى بقرار منه.